لم يكن من الممكن أبدا أن يصل الجنرال محمد أوفقير إلى ما وصل إليه من مجد وسلطة لولا علاقة "الولاء" التي كانت تجمع قبيلته "عين الشعير" بالمخزن المغربي..منذ عهد المولى الحسن الأول ظلت هذه القبيلة وفية للمخزن، ولم تخرج في يوم من الأيام عن طاعة الأسرة العلوية الحاكمة. هذه المعطيات نشرتها "المساء" في ملف عدد نهاية الأسبوع بالاستناد إلى مجموعة من الوثائق التاريخية التي تنشر لأول مرة يمدح فيها السلاطين العلويين "وطنية وتدين قبيلة الجنرال والرجل القوي في نظام الحسن الثاني". وكشفت "المساء" أن قبيلة "عين الشعير" التي يتحدر منها الجنرال محمد أوفقير اكتسبت مكانة مهمة لدى المخزن المغربي منذ القرن 19 م كما أبرزت العديد من المعارك التي خاضتها هذه القبيلة ضد الجيوش الفرنسية، قبل أن ينتقل ليوطي في بداية القرن 20 بنفسه إلى "عين الشعير" للتفاوض مع شيخ القبيلة والد الجنرال أوفقير حاملا معه ظهير تعيينه قائدا على منطقة بوذنيب. وقالت "المساء" في عدد نهاية الأسبوع إن "الجنرال أوفقير استفاد من تحالف عائلته مع عدد من القبائل التي كان لها ارتباط وطيد بالسلطان مولاي عبد الحفيظ وبشبكة واسعة من رجال المخزن. تفاصيل أكثر في ملف عدد نهاية الأسبوع في جريدة "المساء"