وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية في الجرائد اليومية الصادرة يومه الجمعة (11 ماي 2013)، على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها "مطالب استقلالية بالتحكيم الملكي"، و"تسمم تلاميذ خضعوا للتلقيح داخل مؤسسة تعليمية بالرباط"، و"منتحلو صفة ضباط ب‘‘لادجيد‘‘ يبتزون تجار مخدرات"، و"اعتقال تاجر مخدرات مارس الجنس على ابنه طوال 4 أشهر بالبيضاء"، و"149 حالة تسمم بالأعشاب.. والأطباء يثورون على العشابين". ونبدأ مع "الصباح"، التي أكدت أن الاستقلاليين الرافضين لخيار الخروج إلى المعارضة، لم يجدوا، أمام اتساع دائرة الأصوات الداعية إلى الانسحاب من الحكومة، غير التلويح بطلب تحكيم ملكي يحسم في مستقبل الحكومة الحالية في حال انتهى المجلس الوطني للحزب إلى اعتماد قرار مغادرة التحالف الحكومي. وكشفت مصادر استقلالية أنه في الوقت الذي اقتربت فيه لائحة الموقعين على وثيقة المطالبة بالانسحاب من عتبة 400 عضو من المجلس الوطني بادر قياديون من حزب علال الفاسي إلى الدعوة لجمع التوقيعات في لائحة مضادة.
أما "الأخبار"، فأشارت إلى أن المدرسة الابتدائية الإمام الغزالي بحي النهضة 2 بالعاصمة الرباط، أول أمس الخميس، حالة استنفار قصوى، بعد إصابة مجموعة من التلاميذ بحالات إغماء مباشرة بعد خضوعهم للتلقيح بجرعات من لقاح ضد داء الحصبة والحمراء.
وأفاد مصدر من المؤسسة، أنه تم نقل 14 تلميذا إلى قسم المستعجلات بمستشفى الأطفال بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، فيما تم فتح تحقيق في الموضوع لمعرفة أسباب إصابة التلاميذ بالإغماء.
من جهتها، كتبت "المساء" أن عناصر من الاستعلامات العامة وإدارة مراقبة التراب الوطني، تتحرك خلال الأيام الجارية، لاعتقال ثلاثة مشتبه بهم ينتحلون صفة ضباط بالإدارة العامة للدراسات والمستندات، بعد أن تبين أن بحوزتهم بطاقات مهنية مزورة معروفة في الجهاز الأمني ببطاقات القبول، وتبين أن المشتبه يهم يتنقلون بين الدارالبيضاءوالرباط، ويتوسطون لعدد من المواطنين لدى بعض الإدارات كالمحاكم والدوائر الأمنية لقضاء أغراضهم الشخصية. واستنفرت مصالح أمنية مختلفة عناصرها لتحديد هوية الضباط المزيفين.
وأكدت "الأحداث المغربية"، من جهتها، أن أمن الفداء بالبيضاء، أحال على الوكيل العام للملك، رجلا خمسينيا من أجل هتك عرض ابنه، الذي لم يتجاوز ثماني سنوات. وقد حركت والدة الطفل الشكاية مساندة بجمعية لحماية الطفولة.
وأوضحت "أخبار اليوم"، أن عددا من الأطباء انتفضوا ضد وزارة الصحة مطالبين إياها بالتدخل من أجل "وضع حد لمجموعة من البرامج التي تقدم من خلالها بعض الإذاعات الخاصة وصفات بالأعشاب على لسان مختصين في العلاج بالأعشاب، والتي تجاوب معها عدد كبير من المواطنين، بل واعتبروها بديلا عن العلاج الطبي.