سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قيادي استقلالي : " لسنا وحدنا من يقرر الخروج من الحكومة" توقيعات المجلس الوطني فاقت 00 وافتاتي برلماني العدالة والتنمية يصف القرار ب"الممتاز" ويبدي استعداد حزبه للاحتكام الى الشعب
تتباين المواقف داخل قيادة الاستقلال في قراءة توقيعات أعضاء المجلس الوطني التي تؤكد مصادر أنها تجاوزت لحد الآن 300 توقيع يطالب أصحابها بالخروج من حكومة بنكيران، فبينما تشدد مصادر مقربة من شباط على أن المجلس الوطني سيصوت بالأغلبية نهاية الأسبوع الجاري على قرار الانسحاب من الحكومة وبسط أسباب ذلك من خلال بلاغ يلخص مضمون النقاش السياسي الذي سيعرفه برلمان الاستقلال، على أن تدبر اللجنة التنفيذية أجرأة القرار على مهل من خلال إبلاغ رئيس الحكومة وباقي مكونات التحالف به، و دفعه إلى الإعلان عن انتخابات سابقة لأوانها أو طلب تعديل حكومي من الملك مباشرة.... وتصر قيادة الاستقلال في هذا الاتجاه على تفادي تقديم ملتمس رقابة ضد الحكومة، حتى لا يستغل الحزب الحاكم ذلك للظهور بمظهر ضحية "تماسيح وعفاريت" بنكيران. ويشدد أصحاب هذا الرأي، على انتظار إنضاج شروط " تورط" حكومة بنكيران في قرارات لا شعبية حتى يكون قرار انتخابات سابقة لأوانها وبالا على حزب العدالة والتنمية فتتراجع شعبيته، بمعنى آخر فإن شباط يسعى إلى إنهاك بنكيران وحكومته ودفعه إلى تقديم استقالته أو الإعلان عن فرط عقد الأغلبية بقرار تنظيم استحقاقات سابقة لأوانها ليست البلاد في حاجة إليها اليوم، مع انتظار الإشارات العليا في هذا الصدد أما الرأي الثاني فيذهب في اتجاه التقليل من أهمية مطالبة جزء من أعضاء المجلس الوطني بالخروج من حكومة بنكيران، مشددا على أن النقاش السياسي داخل برلمان الحزب مقبول خاصة في ظل تعنت بنكيران في التجاوب مع مذكرة الاستقلال وإهاناته المتكررة لحزب علال، إلا انه المصدر ذاته يؤكد أن الاستقلال لا يملك وحده قرار الخروج من الحكومة ملمحا في هذا الصدد إلى أهمية انتظار الإشارات من الجهات العليا. وكان برلماني العدالة والتنمية عبد العزيز افتاتي اوضح ل"اخبار اليوم" ان قرار انسحاب الاستقلاليين من الحكومة "قرار ممتاز" واضاف ان حزبه مستعد للعودة الى الشعب كي يقرر