وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية في الجرائد الوطنية الصادرة يومه الثلاثاء (23 أبريل 2013)، على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها، "مكفوفون يقتحمون وزارة الحقاوي ويهددون بالانتحار"، و"التحقيق في اختلالات مالية بعدد من المصحات الخاصة"، و"القبض على المستشار السابق يوسف التازي". ونبدأ مع "المساء"، التي أكدت أن حوالي 40 مكفوفا من مجموعة "النجاح" للمكفوفين وضعاف البصر حاملي الشهادات، اقتحموا، أمس الاثنين، مقر وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن، وهم مزودون بالبنزين وقنينات الغاز من الحجم الصغير، مهددين بالإحراق الجماعي لذواتهم، في حال تم في حقهم أي تدخل عنيف، احتجاجا على ما وصفوه ب"التماطل"، الذي يطال ملفهم المطلبي منذ ما يزيد عن سنة، حيث أكدوا أن بسيمة الحقاوي، وزير التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن، لم تقدم لهم أي حلول لملفهم المطلبي المتعلق بالإدماج المباشر في الوظيفة العمومية. من جهتها، أبرزت "الخبر"، أن مصادر عليمة أفادت بأن لجنة مختلطة تضم ممثلين عن وزارتي المالية والصحة وهيأة الأطباء و"الكنوبس"، تحقق في اختلالات مالية تتعلق بالتعاملات المالية لمصحات خاصة في ملفات الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي، قبل الإعلان النهائي عن نتائج التحقيق المزمع نشرها بعد أسبوعين من الآن. وأوضحت المصادر ذاتها أن اللجنة مددن مهمتها لأسبوعين إضافيين بسبب ورود معطيات جديدة في التحقيقات التي أطلقتها منذ دجنبر الماضي، بعد اكتشاف تلاعبات. وأوضحت "الأخبار"، أن المستشار السابق يوسف التازي، نجل كاتب الدولة الأسبق في الخارجية، عبد الحق التازي، قضى أول ليلة في مخفر الشرطة في الرباط، وأحيل يوم أمس الاثنين، على النيابة العامة بالرباط، لمواجهته بالتهم الموجهة إليه. وأفادت مصادر أمنية أن التازي نقل إلى مركز أمن في الدارالبيضاء لمباشرة الإجراءات الاعتيادية في مثل هذه الحالة، قبل أن ينقل على متن سيارة شرطة إلى الرباط. واستغرقت عملية إيقافه أزيد من 36 ساعة، بعد محاصرته في فيلا كان يختبئ فيها بممر شالة بشارع غاندي في الدارالبيضاء، وعلى رغم كل الجهود التي بذلت من أجل حضه على تقديم نفسه إلى الشرطة، بعد ورود اسمه ضمن قائمة مطلوبين في نزاع قضائي تطور إلى هجوم على فيلا زوجته.