بعثت وزير التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن بسمية الحقاوي رسالة موت إلى المكفوفين الذين حاولوا الانتحار أول أمس الخميس على أبواب الوزارة، وأكد عبد الرحيم المتقي منسق مجموعة الوحدة للمكفوفين والمكفوفات وضعاف البصر أن الوزيرة في تصريح أدلى به لجريدة "النهار المغربية" أن بسيمة الحقاوي أنابت عنها مسؤولا من ديوانها قال لهم "موتو تما ماشي سوقي، ماعندي ماندير ليكم"، كما اتهموا الوزيرة بتهميشهم وإقصائهم ورفض الاستماع إليهم ومناقشة ملفهم المطلبي واتهم عبد الرحيم المتقي ممثل "مجموعة الوحدة" للمكفوفين وضعاف البصر بسيمة الحقاوي بإقصاء هذه الفئة وصم آذانها عن الاستماع إليهم ومحاولة الاستجابة لملفهم المطلبي في حين يضيف أن الوزيرة السابقة كانت تفتح معهم نقاشات بخصوص مطالبهم، وكانت تنزل للشارع لمحاورتهم في حين أن بسيمة الحقاوي أنابت عنها مدير ديوانها الذي استفزهم بقوله أول أمس كما صرح ممثل المجموعة لجريدة "النهار المغربية" أنه أثناء ربط أعناقهم بالسلاسل بباب وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية بالرباط. ولقد قامت مجموعة الوحدة للمكفوفين والمعطلين حاملي الشهادات أول أمس بمحاولة الانتحار (شنقا بسلاسل)، أمام وزارة التنمية ردا على سياسة تهميش والإقصاء اللذان تنهجهما الوزارة الوصية بصفة خاصة والحكومة بصفة عامة ضد مجموعة وسائر المكفوفين. وقد دام هذا العمل مدة 5 ساعات مما أصفر على تدخل أمني ثم من خلاله التزامهم بالقيام بالدور الوساطة بينهم وبين الوزيرة التضامن والأسرة، وأقدموا على هذا التهديد بعدما سدت الأبواب في وجوههم ولم يجدوا أذانا صاغية من وزارة التضامن بعدما استنفذوا جميع الأساليب الاحتجاجية، فقرروا تصعيد احتجاجاتهم، في غياب أي محاولة لمناقشة ملفهم المطلبي. واتهموا بسمية الحقاوي ورئيس الحكومة بتجاهلهم ورفضه للاستماع إليهم. وتطالب مجموعة المكفوفين بالإدماج المباشر والفوري في الأسلاك الوظيفة العمومية.