توفيت إمرأة مسنة، يوم الثلاثاء (9 أبريل 2013)، بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بمدينة صفرو، نتجية "الإهمال الطبي"، بعد أن ظلت في لساعات دون أن يتم تقديم الإسعافات الأولية لها. وأفادت مصادر حقوقية ل"كود" أن الطاقم الطبي بقسم المستعجلات رفض استقبال الضحية التي تعرّضت لجروح وكسور خطيرة جراء انهيار منزلها بحي القصبة، ووضعيتها الصحية كانت حرجة للغاية، تضيف المصادر، أن أحد الأطباء طالب هذه المرأة بالذهاب إلى المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، مؤكدا لها أنه توجد هناك معدات صحية "متطورة" عكس مستشفى صفرو.
وأشارت المصادر ذاتها أن عشرات المواطنين خرجوا في مسيرة احتجاجية أمام مسشتفى محمد الخامس، منددين بشعارات مما وصفوه ب"الفساد الطبي" بصفرو، ونقلوا غضبهم مشيا على الأقدام أمام مقر عمالة الإقليم.
وقد شاركت في هذه المسيرة منظمات حقوقية وجمعيات، حيث طالبوا بمحاسبة بعض مسؤولي المستشفى الإقليمي إلى جانب عدد من الأطباء المتهمين بالفساد والاستهتار بحق المواطنين في العلاج، و كذا تمت المطالبة بتوفير أجهزة طبية، محملين وزارة الصحة المسؤولية في التدخل لعلاج هذه الإشكالات.