وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية في الجرائد الوطنية الصادرة يومه الخميس (4 أبريل 2013)، على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها، "نزاع قضائي يفضح تفاصيل جريمة انتخابية"، و"إحالة ملف الإقامة الملكية بمراكش على الوكيل العام"، و"الحكم بسجن زوجة شرطي متهمة بالنصب عبر انتحال صفة سيدة تشتغل في القصر"، و"الحزب الحاكم يقاطع مؤتمر للناتو بمراكش بسبب حضور إسرائيليين"، و"آباء عاطلون يعيشون من عرق جبين أطفالهم". ونبدأ مع "الصباح"، التي أكدت أن نزاعا قضائيا بين برلماني بمجلس النواب عن دائرة الرشيدية، ومستشار برلماني بالغرفة الثانية، فضح حقيقة فساد انتخابي استعملت فيه الشيكات ضمانة للتصويت لفائدة أحد المرشحين في انتخابات رئاسة غرفة التجارة والصناعة والخدمات بإقليم الرشيدية، فاز بها المستشار البرلماني محمد بلحسان، عن حزب الاستقلال. وتفجرت هذه الفضيحة جينما وضع مصطفى العمري، البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، بدائرة الرشيدية، شكاية ضد غريمه الاستقلالي، يتهم فيها الأخير بالنصب وإصدار شيكاتت دون رصيد، قبل أن يفاجأ بشكاية مضادة يعترف فيها المشتكي به أنه سلم البرلماني التجمعي هذه الشيكات قصد التصويت لفائدته. من جهتها، علمت "الأخبار" أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أحالت ملف الإقامة الملكية "الجنان الكبير"، بمراكش، على النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالمدينة ذاتها، وذلك بعد مرور أزيد من ثماني سنوات على تقديم شكاية في الموضوع، من قبل المرحوم محمد الناصري، وزير العدل السابق، ومحامي القصر الملكي. وتعود تفاصيل هذا الملف إلى سنة 2005، إذ سبق للملك محمد السادس في إحدى زياراته إلى مراكش أن فوجئ بعمارات بنيت على بعد أمتار من الإقامة الملكية "الجنان الكبير". أما "المساء"، فأبرزت أن ابتدائية الرباط، أدانت، مؤخرا، زوجة شرطي بالرباط بسنة سجنا نافذا، بتهم النصب والاحتيال على المواطنين وانتحال صفة سيدة بالقصر الملكي، وإيهام الضحايا بانها قادرة على التوسط لهم لحل مشاكلهم وعلى رأسها توظيفهم والحصول على مأذونيات "كريمات" وعقارات وامتيازات أخرى. وأكدت مصادر مطلعة ل"المساء"، أن زوجة الشرطي المسماة (ل.ل)، تعمل مولدة في إحدى المصحات، وتقوم بعمليات النصب والاحتيال منذ ما يقارب الثلاث سنوات، حيث نصبت على شرطي وسلبته مبلغا قدر ب80 ألف درهم، بتعاون مع زوجها الذي توصل بالمبلغ على شكل دفعات. وكتبت "أخبار اليوم"، أن فريق العدالة والتنمية قاطع الندوة الدولية للجمعية البرلمانية لحلف الناتو، التي انطلقت أمس وتستمر على مدى ثلاثة أيام بمراكش، بسبب حضور وفد إسرائيلي. الندوة دعا إليها البرلمان المغربي بمجلسيه بشراكة مع الجمعية البرلمانية لمنظمة حلف الشمال الأطلسي، وموضوعها "الأمن الأورومتوسطي"، التي تنعقد تحت رعاية الملك محمد السادس. وقال "الأحداث المغربية"، لكونهم يراهنون على أبنائهم من أجل تحسين أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية، يدفع بعض الآباء بأبنائهم إلى سوق العمل بورشات الميكانيك والنجارة والحدادة.. يتعرضون للضرب والإهانات، نصيب الفتيات منهم يكون العمل خادمات في البيوت، فيتعرض بعضهن للاستغلال الجنسي، وأخريات للتعذيب، الهم الأول لدى هاته العينة من الآباء هو الاستحواذ على أجور أبنائهم حتى ولو كان على حساب حياتهم.. تضيع هويتهم الطفولية ويتعلمون من الحياة أمورا تفوق أعمارهم، في حين ينعم أقرانهم بأجواء أسرية مريحة، وتتوفر لديهم كافة احتياجاتهم.