وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية في الجرائد الوطنية الصادرة يومه الاثنين (18 مارس 2013)، على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها، "تطورات مثيرة في ملف الوساطة للتوظيف بالدرك"، و"أزمة جديدة بين الاستقلال والعدالة والتنمية"، و"قوات الأمن تطوق مواجهات بين قبيلتين بالقنيطرة بسبب فيضان سبو"، و"اعتقال مستشار جماعي من البام بتطوان متلبسا بالرشوة"، و"إدانة برلماني ورئيسي جماعتين و47 متهما في قضية البناء العشوائي". ونبدأ مع "الصباح"، التي كتبت أن مصدرا مطلعا كشف معطيات مثيرة حول عملية النصب التي تعرضت لها مجموعة من الراغبين في الالتحاق بالمدرسة الملكية للدرك الملكي، وبمجموعة من القواعد العسكرية بتادلا وكرسيف والحاجب، على يد جنود من رتب مختلفة جرى اعتقالهم من قبل الشرطة العسكرية، إذ أن جنديا برتبة مساعد يشتغل بمركز الإرسال السلكي واللاسلكي للقوات المسلحة الملكية بدار السلام بالرباط، اعترف أمام المحققين بتوسطه لراغبين في الالتحاق بالمعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة، بتعاون مع جنود آخرين بالبيضاء.
وفي خبر آخر، أكدت اليومية نفسها، أن أزمة جديدة تفجرت بين الحليفين الأساسيين في الائتلاف الحكومي، العدالة والتنمية والاستقلال، على خلفية الإعلان عن تشكيلة اللجنة الوطنية للحوار حول المجتمع المدني والتعيينات الأخيرة في المناصب العليا.
واتهم حزب الاستقلال حليفه، الذي يقود الحكومة بتغييب المقاربة التشاورية والتشاركية في تشكيل لجان وطنية حول قضايا أساسية، ومنها قضية المجتمع المدني، وفرض شخصيات تنتمي إلى الحزب في مواقع المسؤوليات، بعيدا عن الشفافية ومبدأ تكافؤ الفرص المنصوص عليها في الدستور.
ووضع حزب العدالة والتنمية مسمارا آخر في نعش الأغلبية الحكومية بعد الإعلان عن تشكيلة اللجنة الوطنية للحوار الوطني حول المجتمع المدني والأدوار الدستورية الجديدة.
من جهتها، أبرزت "المساء"، أن السلطات الولائية، تدخلت، أول أمس السبت، لاحتواء المواجهات التي اندلعت بين قبيلتين معروفتين بإقليم القنيطرة، إثر خلافات حول طريقة تصريف مياه فيضانات نهر سبو.
وكشفت تقارير من عين المكان أن السلطات استعانت بالعشرات من عناصر القوات العمومية، بينها الدرك وفرقة مكافحة الشغب، لوقف أعمال العنف التي سادت المنظقة، بعدما حاول أفراد من قبيلة "بنمنصور" حفر منافذ بالقنطرة المتلاشية المنتصبة على واد "الفكرون" لتصريف المياه التي غمرت أراضيهم الفلاحية، قبل أن تتصدى لهم عائلات من دواوير "البحارة ولاد عياد" وتمنعهم من ذلك.
أما "الأخبار"، فأكدت أن مصادر الدرك الملكي بتطوان، نصبت، مساء يوم الجمعة الماضي، كمينا لأحد المستشارين الجماعيين بمنطقة عين الحصن، لتعتقله بإحدى المقاهي قرب ولاية تطوان، أثناء موعد له مع أحد الأشخاص هناك، وكان المستشار المعني، المنتمي إلى جماعة عين الحصن القروية، وعضو حزب الأصالة والمعاصرة، قد طالب أحد الأشخاص من منطقته بمبلغ مالي، يقال إنه في حدود 1200 درهم، مقابل أن يكشف له عمن قام بسرقة أنابيب كان المشتكي يجلب عبرها الماء من منطقة بعيدة، إذ رتب المعني مع الدرك والشرطة أمر الاعتقال التلبسي مساء الجمعة الماضي.
وأفادت "الأحداث المغربية"، من جهتها، أن 50 متهما في البناء العشوائي، الذي انتشر بأكادير منذ سنة ونصف السنة، أدينوا يوم الجمعة الماضي من قبل المحكمة الابتدائية بأكادير، زوال اليوم نفسه، بالغرامة والسجن الموقوف التنفيذ.
البرلماني عبد الله أبرني أدين بستة أشهر موقوفة التنفيذ و10 ملايين سنتيم غرامة، ويرأس جماعة تامري الشاطئية، وأدين رئيس جماعة أورير محمد بازين بستة أشهر موقوفة التنفيذ و30 ألف درهم غرامة، وحسن الزركضي رئيس جماعة الدراركة أدين بدوره بثلاثة شهور موقوفة التنفيذ و6 ملايين سنتيم غرامة.