وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها، "الأمن يفكك عصابة لسرقة السيارات الفاخرة بالبيضاء"، و"تبادل السب والكلام النابي بين استقلاليين في اجتماع غاب عنه عباس الفاسي"، و"أمن القنيطرة يستسلم للضغط ويطلق سراح ابن جنرال في قضية مخدرات"، و"اعتقال رجال وأعوان سلطة ومنتخبين ومجزئين بمكناس"، و"شباب يواجهون بائعي الخمور والمخدرات بمارتيل"، و"تجاوزات خطيرة في ملف تنصير محضون"، و"عسكريون يطالبون الجنرال بناني بالرحيل". ونبدأ مع "المساء"، التي أفادت أن مصالح الأمن بأنفا بالدارالبيضاء، فككت، أمس الخميس، أخطر عصابة تمتهن سرقة السيارات الفاخرة، وذكر مصدر مطلع أن العصابة المذكورة نفذت أكثر من 500 عملية لسرقة السيارات بالدار البيضاء، بينها سيارة القنصل الفخري لجمهورية غينيا بيساو، وأوضح المصدر أن هذه العصابة تتحرك في شكل مافيا منظمة، تضم أشخاصا مختصين في السرقة وحراس سيارات، وآخرين متخصصين في تصريف المسروقات. وأشارت إلى أن الشرطة القضائية لأنفا اعتقلت في إطار الملف، ستة حراس سيارات والمنفذين الرئيسيين لعمليات السرقة، اللذين اعتقل أحدهما، أمس الخميس، بمدينة أكادير، إضافة إلى أحد التجار، كان يتولى تصريف الأشياء المسروقة. وفي خبر آخر، كتبت الصحيفة أن اجتماع اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، الذي انعقد مساء، أول أمس الأربعاء، تحول إلى ساحة لتبادل عبارات السب والقذف بأقدح النعوت بين كل من نعيمة خلدون، رئيسة منظمة المرأة الاستقلالية، وبوعمر تغوان، الوزير الاستقلالي السابق، وعضو اللجنة التنفيذية، فيما غاب عن هذا الاجتماع عباس الفاسي، الأمين العام للحزب، بسبب وعكة صحية مفاجئة. وحسب مصادر الصحيفة، فإن شنآنا نشب بين عضوي اللجنة التنفيذية على هامش اجتماع اللجنة، وصل إلى حد اتهام تغوان رفيقته في الحزب نعيمة خلدون ب"الشفارة"، فيما وصفت هي تغوان ب"الكائن الانتخابي"، وهددت بمتابعته قضائيا، وتعالى الصراخ بين الطرفين، وكادا يتبادلان الضرب لولا تدخل قياديين استقلاليين، مثل شباط وعبد الواحد الفاسي والوزير عبد الصمد قيوح. وفي موضوع آخر، قالت اليومية ذاتها، بناء على إفادة مصدر مطلع، أن المصالح الأمنية بمدينة القنيطرة، أوقفت بداية الأسبوع الجاري، نجل جنرال في الدرك الملكي، بالقرب من مدخل المدينة، كان يقود سيارته بسرعة مفرطة، وحجزت لديه كمية قليلة من المخدرات كانت معدة للاستهلاك الشخصي، وخبأة داخل ملابسه الداخلية. وكشف المصدر ذاته، ان المصالح الأمنية سحبت أوراق السيارة من نجل الجنرال، وأثناء البحث في المعطيات الشخصية للموقوف، تبين تطابق اسمه مع لقب جنرال، فأخلت سبيله دون تقديمه إلى النيابة العامة، بتهم تتعلق بحيازة واستهلاك المخدرات، وإهانة موظفين عموميين أناء أداء مهامهم. أما "الأحداث المغربية"، فكتبت أن شكاية من والي جهة مكناس إلى النيابة العامة، تنتهي بتحريك مسطرة المتابعة في حق المتورطين في ملف السكن العشوائي بالدخيسة. الخلاصة قادتها وحدة الدرك الملكي بمكناس، مساء أول أمس، التي عمدت إلى اعتقال عدد من المسؤولين، وصل عددهم إلى 24 مسؤولا، على رأسهم، رئيس جماعة الدخيسة "البام"، والنائب الثاني المكلف بقطاع التعمير "الحركة الشعبية"، والنائب الرابع المكلف برخص الماء والكهرباء ب"حزب الاستقلال"، وخليفة القائد، وعون سلطة، وثلاثة تقنيين، و15 مجزئا سريا، 11 منهم في حالة اعتقال، وأربعة منهم في حالة سراح، نظرا لسنهم، إضافة إلى مستشارة جماعية. وأفاد قائد المنطقة، أن البناء غير القانوني، استفحل منذ بداية سنة 2006، واتخذ أبعادا خطيرة، تجاوزت إمكانيات السلطة المحلية. وللحد من استفحال الظاهرة، شكل الوالي لجنة معاينة زارت عين المكان، ووقفت على هول الظاهرة التي تحولت إلى مدينة غير غير قانونية عشوائية. أما "الصباح" فأكدت أن عدوى "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" امتدت، في الآونة الأخيرة، إلى مدينة مارتيل، بعد أن لجأ شباب إلى تشكيل تجمع هدفه "محاربة الرذيلة"، والوقوف ضد انتشار الدعارة والمخدرات بالمنطقة. وذكرت أن شبابا أعلنوا عن تشكيل تكتل لمواجهة الفساد، في سياق الحديث عن تشكيل "لجان شعبية" في مناطق "عين اللوح"، و"أقا"، و"سيدي قاسم"، وهي عبارة عن عن تجمعات "ترفض سلوكات منحرفة والأمور المخلة التي تضر بسمعة منطقتهم وتحاول الحد منها، مثل المخدرات والخمور وغيرها، حسب قولهم. وفي موضوع آخر، أفادت اليومية نفسها أن وزير العدل والحريات أمام واحد من الملفات الشرعية المغربية، التي كان ضحيتها مواطن مغربي نعتته النيابة العامة في ردودها، بأنه مارس طقوسا مسيحية عندما عقد قرانه بالكنسية، قبل أن تحكم المحكمة استئنافيا بتسليم ابنه إلى زوجته الأميركية لتحضنه وتسهيل نقله من المغرب إلى واشنطن. ونقلت اليومية تصريحا للزوج المغربي، الذي عاد منذ 2012 للاستقرار في المغرب رفقة زوجته الأميركية، جاء فيه أنه تعرض لضغوطات كبيرة، وزج به في السجن مرتين، وقضى عيد الفطر في أحدهما رهن الاعتقال بسبب طلب ضمانات عدم اختطاف ابنه، كما أوضح أن ترحيل ابنه إلى أميركا كان اختطافا بكل ما تحمله الكلمة من معنى. من جهتها، كتبت "أخبار اليوم" أن قدماء العسكريين، من متقاعدي القوات المسلحة الملكية، والقوات المساعدة، مسيرة، أمس، لم تتوقف غلا أمام مقر القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية بالرباط. وأوضحت أن المسيرة انطلقت من أمام البرلمان، حيث نظم قدماء العسكريين وقفة جديدة في سلسلة وقفاتهم المطالبة بتحسين أوضاعهم المادية، وانتشالهم من حالة التهميش والفقر التي يعيشونها.