علمت "كود" من مصدر مطلع ان خلافا نشب بين قائد الملحقة الإدارية الحي الحسني بمراكش، ونائب رئيس مقاطعة لمنارة (سفيان بنخلتي) عن حزب الاصالة والمعاصرة يوم امس الخميس 14 مارس الجاري، تطور الى عراك بالأيدي بين الطرفين دفع بمجموعة من المواطنين الى التدخل لفضه. المشكل الذي بدأت فصوله منذ أيام، تطور امس بعدما رفض قائد الملحقة الإدارية الحي الحسني منح رخصة متعلقة بالربط الاجتماعي الخاص بالعدادات الإضافية للماء والكهرباء للوكالة المستقلة (راديما) بمراكش لاحد سكان الحي، هذا الاخير سبق له الحصول على رخصة مؤشرة من طرف نائب رئيس المقاطعة، الشئ الذي لايخول له الحصول على العداد بدون المصادقة على الرخصة من طرف ممثل السلطة والذي يعتمد في ذالك على تقرير يعده عون السلطة (لمقدم). هذه الاجراءات اصبحت تشكل عائقا لمجموعة من المواطنين للحصول على رخصة الربط الإضافي بسبب الابتزازات التي يتعرضون لها من طرف اعوان السلطة وبعض ممثليها بمراكش، وحسب مصدر مطلع ل"كود" والذي اردف ان بعض فعاليات المجتمع المدني راسلت والي الجهة محمد فوزي في الموضوع من اجل ايجاد حل فوري لهذه الاشكالية.
الى ذالك علمت "كود" ان الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء توصلت مؤخرا بازيد من 300 شكاية بخصوص العراقيل الادارية المرتبطة برخص الربط و"شدان الزكير من طرف رجال السلطة" عجلت بعقد والي الجهة محمد فوزي اجتماعا اول امس مع رجال السلطة بمراكش من اجل حثهم على تسهيل المساطر واعطاء الامر الاهمية المطلوبة بالاضافة الى محاربة كل ما من شانه عرقلة السير العادي لهذه العملية، الرسالة التي يبدو ان قائد ملحقة الحي الحسني لم يلتقطها من خلال ما وقع امس مع نائب رئيس المقاطعة، جعل والي الجهة "كيلبس الماصك" لتوضيح ما قد يترتب عنه هذا المشكل..
للاشارة فالعدادات الإضافية تعتبر من النقاط التي سبق إدراجها في البيان الصادر عن الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء الذي صادق عليه مجلسها الإداري خلال دورة 2011، بعد الاجتماع الذي عقده الوالي السابق محمد امهيدية مع فعاليات المجتمع المدني وإدارة الراديما بعد الاحداث الأولى لحي سيدي يوسف بن على، بسبب ما اصبح يعرف بمشكل فواتير الماء والكهرباء بمراكش