على خلفية اتهامه بالتزوير من طرف الغسلاميين والاستقلاليين، انتقد حزب الحركة الشعبية بدوره حضور بنكيران وعدد من وزراء حزبه في الحملة الإنتخابية لمرشحي العدالة والتنمية وأيضا التقدم والإشتراكية بمناسبة الإقتراع الجزئي بكل من سطات وسيدي قاسم وأزيلال ومولاي يعقوب. كان ذلك في اجتماع للمكتب السياسي للحزب حضره امحند العنصر وزير الداخلية ، ورفضت الحركة ما أسمته "الإتهامات المجانية" لمرشحي أحزاب التحالف بالخصوص منهم الرستقلاليون والعدالة والتنمية.
ودافعت الحركة عن وزيرها في الداخلية، وقالت إن الوزارة التي يسيرها أمينها العام لم تتدخل أو تأثر في العملية الإنتخابية. يشار أن القيادية القوية في حزب احرضان، حليمة عسالي، انتفضت في الاجتماع ذاته ضد قيادة حزبها، ودعتهم الى مواجهة بنكيران، الذي "يتعامل معنا ونحن حزب عريق بمنطق الحكرة، كأننا حزب الليكود الاسرائيلي، ويحلبي التقدم والاشتراكية"