سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
هكذا حول الأمير “قوس قزح" الإماراتي ضيعة بالرباط إلى مصنع للسيارات “الهجينة". فضل الاستقرار بالمغرب لأن “الحياة سهلة.. والبلد الوحيد بدون صداع الرأس" (صور).
قبل مدة انتشر على الشبكة الاجتماعية شريط فيديو بث على موقع “اليوتوب" لسيارة رباعية الدفع من نوع “جيب" ولكنها مزدوجة وعريضة جدا وهي تسير بشوارع العاصمة الرباط، منذ ذلك الحين لم تظهر مرة أخرى السيارة ولم يعرف أحد مالكها المهووس بإعادة تصنيع السيارات وتغيير أشكالها وتهجينها، المهووس الذي نقل هذه الهواية إلى الرباط هو الأمير حمد بن حمدان آل نهيان، يبلغ من العمر خمسة وخمسون سنة، وهو عضو العائلة الحاكمة بالامارات العربية المتحدةن ويسمى بالأمير الشيخ “قوس قزح" لأن شخصيته بألوان قوس قزح. حظيرة السيارات الهجينة للشيخ، والتي تتكون من سيارات رباعية الدفع اعيد تصنيعها لتتحول إلى سيارة سداسية العجلات، وسيارة ميرسديس هجنت فأصبحت لها عجلات شاحنة ضخمة، هي الهواية التي المفضلة لدى الشيخ، واختار الاستقرار بقرية نواحي العاصمة الرباط، لأن “الحياة سهلة بالمغرب.. ولأنه البلد الوحيد بدون صداع رأس" على حد تعبير الأمير في تصريح له.
الأمير يعد من أهم الذي يجمعون السيارات الهجينة على مستوى العالم، حيث يتوفر في المغرب، وفي حظيرة قرب أبوظبي، على حوالي 600 آلية هجينة وغريبة، وفي أبو ظبي حول مرآب السيارات الذي يمتلكه إلى متحف عمومي، أما في الرباط، فهو يشغل حوالي 50 مواطنا مغربيا، تختلف مهنهم بين طباخ، وميكانيكي، وسائق، وحراس، ومهامهم هي السهر على راحة الأمير وراحة آلياته العجيبة والهجينة.