اعتبر الحزب الاشتراكي الموحد الإعلان عن تشكيل "إطار للتنسيق بين فرق المعارضة في مجلس المستشارين" وإسناد مهمة منسق المجموعة للبرلماني محمد دعيدعة، محاولة تهدف إلى بث الخلط والغموض في الحقل السياسي، وأضاف بلاغ المكتب السياسي لرفاق نبيلة منيب أن ما قام به دعيدعة المحسوب على الحزب لا علاقة له بمواقف الحزب ومبادئه وأخلاقياته النضالية. الحزب تبرأ من دعيدعة بعد أن كانت قضية استفادته من فيلا للأملاك المخزنية كانت مملوكة لتاجر مخدرات، من الاتحادي فتح الله ولعلو، لما كان وزيرا للمالية، قد اثارت جدلا واسعا وأصدر القضاء حكما ابتدائيا يلزم دعيدعة بإرجاع الفيلا وأداء غرامة مالية بقيمة 200 مليون سنتيم، وذكر الحزب أن الهيئات الحزبية المختصة ستتخذ الإجراءات التي تراها ملائمة في قضية دعيدعة.