فريق من ال "إف. بي. آي" في المغرب والرباط تدخل على خط واحدة من أكبر عمليات النصب والاحتيال في تاريخ أمريكا

علمت "كود" أن فريق من المكتب الفيدرالي الأميركي (إ ف. بي. آي) حل، نهاية الأسبوع الجاري، بالمغرب من أجل مباشرة إجراءات تسليم مواطنين أميركيين كانا قد جرى اعتقالهما بالمغرب، بناء على أمر دولي بإلقاء القبض صادر عن السطات القضائية الأميركية، جرى تعميمه عن طريق منظمة (الإنتربول)، وذلك لتورطهما في قضية تتعلق بالنصب والاحتيال المصرفي.
وحسب المعطيات المتوفرة، ل "كود"، فإن المشتبه بهما شقيقين يحملان الجنسية الأميركية، وقد تورطا في عملية نصب مبالغ مالية كبيرة جدا.
وكانت محكمة النقض قضت، منذ حوالي شهرين، بالموافقة على تسليم المواطنين الأميركيين إلى سلطات بلدهم، بناء على مسطرة تسليم المجرمين.