وقفت "كود"، في جولتها الصحافية، في الجرائد اليومية، الصادرة غدا الأربعاء (1 يونيو 2011)، على مجموعة من العناوين البارزة في مقدمتها "مقتل مغربي بإسبانيا في جريمة عنصرية"، و"الأمن المغربي يوقف أميركيا مطلوب في قضايا الإرهاب"، "وروبي تغتال برلسكوني في الانتخابات"، و"المعتصم وزعماء الأغلبية يناقشون الإجراءات المصاحبة للإصلاح الدستوري والتدبير الجيد للانتخابات"، و"المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي يحل هياكل الحزب في فاس"، "وسعر تذكرة 150 درهم ارتفع إلى 1000 درهم في السوق السوداء". ونبدأ مع "الصباح"، التي خصصت الموضوع الرئيس في صفحتها الأولى إلى أمر النيابة العامة الإسبانية ب "أليكانتي"، جنوب البلاد، نهاية الأسبوع الماضي، بالإفراج عن يوناني وإيطالي، بعد بحث قصير معهما من طرف عناصر مديرية الشرطة المركزية، إثر اتهامها بالضرب والجرح المؤدي إلى موت مهاجر من أصل مغربي، يتحدر من مدينة سلا. وذكرت اليومية أن تقرير الطبيب الشرعي الإسباني، الذي فحص جثة الهالك، والذي تتوفر "الصباح" على نسخة منها، تفادى الإشارة إلى الضرب والجرح، واعتبر أن الوفاة ناتجة عن "نزيف جراء حادث، دون أن يوضح، في تقريره، طبيعة الحادث، وما إذا كان الأمر يتعلق باعتداء، أو بحادثة سير. وفي موضوع آخر، أكدت "الصباح" أن مصالح الأمن بالبيضاء أوقفت، الخميس الماضي، مواطنا أميركيا يدعى محمد يونس عبد الله، مبحوثا عنه من قبل الأنتربول، بداعي انتمائه إلى تنظيم إرهابي، وإشادته بأعمال إرهابية. وكشفت أن المشتبه فيه أوقف بحي بوركون بالبيضاء، في الساعات الأولى من صباح الخميس (26 ماي 2011)، بناء على تعليمات من وكيل الملك، بعد توصل السلطات المغربية بمذكرة بحث دولية صادرة عن الأمن الأميركي. كما تطرقت اليومية إلى "فضيحة روبي غيت"، إذ أشارت إلى أن قضية المغربية كريمة المحروك، الراقصة المغربية المعروفة باسم "روبي"، خيمت على الانتخابات الإيطالية. وأبرزت أن فضائح رئيس الوزراء، سلفيو برلسكوني، أثرت على نتائج حزبه في الانتخابات البلدية، التي انطلقت، أول أمس الأحد، وأعلن عن نتائجها، أمس الاثنين. أما "الاتحاد الاشتراكي"، فخصصت الموضوع الرئيس في صفحتها الأولى إلى اللقاء الذي عقده المستشار الملكي، محمد المعتصم، مع الأحزاب السياسية. وأبرزت، نقلا عن مصادر من الأغلبية، أن مشروع مذكرة الدستور لم يطرح، مشيرة إلى أن اللجنة المكلفة بصياغة التقرير التركيبي، ما زالت منكبة على تدقيق العديد من المضامين والمقتضيات. وبالنسبة ل "المساء"، فتطرقت إلى قرار المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي القاضي بحل هياكل الحزب في فاس، على خلفية أزمة حادة يعيشها هذا المكون السياسي، دون أن تنجح عدة مبادرات لرأب الصدع بين مناضليه. وذكرت أن سعيد شباعتو، عضو المكتب السياسي، أعلن عن هذا القرار وسط اجتماع داخلي إقليمي عقد، مساء أول أمس، في أجواء تبادل خلالها الاتحاديون الملاسنات، والملاكمات، وتعرضت فيها عدد من الأجهزة والميكروفونات للإتلاف بسبب نزاعات مفتوحة بين أطرافه حول الهيكلة. وفي موضوع آخر، علمت اليومية ذاتها من مصادر متطابقة أن مديرة المركز الثقافي بمدينة القصر الكبير اختفت فجأة، بعد اعتقال أخيها في قضية نصب واحتيال. وأكدت أن "ب. أ" لم تباشر عملها كمديرة للمكتبة بالقصر الكبير والمركز الثقافي بالمدينة نفسها منذ توقيف شقيقها "ع. أ"، وإيداعه سجن العرائش، الخميس الماضي، بتهمة النصب والاحتيال. رياضيا، أشارت "الأحداث المغربية" إلى أن مئات الحناجر المراكشية رددت شعار "الشعب يريد إسقاط الجامعة"، أمام المركب الرياضي الجديد، كتعبير عن غضبها واستيائها من الطريقة التي جرى اعتمادها في بيع وترويج تذاكر المباراة المرتقبة بين المنتخبين المغربي والجزائي. وأوضحت أن العديد ممن يرغبون في شراء تذاكر المباراة تفاجأوا بنفاذها من شبابيك مجمع الأمير مولاي عبد الله بالرباط، بعد الاستحواذ عليها من طرف أباطرة السوق السوداء، الذين عملوا على مضاعفة أثمنة التذكرة عدة مرات، إذ أن تذكرة 30 درهم بلغت 150 درهما، وتذكرة 150 درهما وصلت إلى 1000 درهم.