في تصرف غريب يعيد إلى الأذهان ماوقع في مهرجان كان الأخير حين أقدمت شرطة فرنسا على طرد ممثلتين مغربيتين من مطار نيس رغم توفرهما على تأشيرة دخول التراب الفرنسي, ويؤكد خوف فرنسا من كل القادمين من دول الجنوب كيفما كان نوعهم، رفضت المصالح التابعة لقنصلية فرنسا بالدار البيضاء اليوم الثلاثاء منح الصحافي المختار لغزيوي تأشيرة السفر إلى فرنسا لحضور ندوة تنظمها شركة سبريس لتوزيع الصحف على هامش معرض العقار سماب بباريس. وتحججت مصالح القنصلية بكون لغزيوي الذي سبق له أن ذهب إلى فرنسا عدة مرات لم يدل بشهادة الحجز الفندقي في باريس، وهو المعطى الذي لايعني أي شيء لأن الصحافي معروف أولا ومؤسسته "الأحداث المغربية" هي التي كلفته ثانيا بمهمة التحول إلى باريس، ولأنه مدعو ثالثا من طرف سبريس ولديه حجز فندقي لثلاثة أيام في ميريديان باريس ما يعني أن النظرة الضيقة لموظفي القنصلية تجاه المواطنين المغاربة هي التي تتحكم في قراراتهم المفاجئة والغريبة.