كما كان متوقعا خيم النقاش العقيم، الذي أثارته أحزاب سياسية وجمعيات تدعم فلسطين ضد الفيلم المغربي "جيروزاليم القدس" لكمال هشكار الذي بلغ حد المطالبة بسحب الفيلم من المسابقة الرسمية، حتى افتتاح الدورة 14 من مهرجان الفيلم الوطني الذي افتتح ليلة امس الجمعة فاتح فبراير 2013 بقاعة سينما أوكسي بطنجة. فقد تضمن كاتالوگ الدورة رسالة الملك محمد السادس إلى المناظرة الوطنية حول السينما التي احتضنتها الرباط يوم 16 أكتوبر الماضي، كما ان مقدمة حفل الافتتاح فاطمة النوالي اختارت بدء تقديمها، كما تابعت ذلك "كود"، بقراءة مقتطف من الرسالة يحمل رسائل إلى مهاجمي الأفلام ومحاربي الفنون "تمكن المغرب من ترسيخ هويته الثقافية الأصيلة والمنفتحة من خلال اغنائها بخاصيات التنوع وفضائل التعددية ومزايا الانفتاح والتفتح على القيم الكونية".
وتبقى كلمة عمدة طنجة فؤاد العماري (حزب الاصالة والمعاصرة) أقوى رد على حزب العدالة والتنمية فبعد ان اكد على ان المغرب بلد الانفتاح والتعدد والتسامح، اكد ان السينما لن تكون فنا إلا إذا ساد حو الحرية، ثم أضاف "الرقابة تشكل أخطر العوائق (ضد الفن) خصوصا إذا كانت تحركها أيديولوجية ضيقة".
ودافع عن المركز السينمائي المغربي وعن سياسياته، في رسالة إلى الحروب التي تخوضها وزارة الاتصال ضده