وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية في الجرائد اليومية الصادرة يومي الخميس والجمعة (24 و25 يناير 2013)، على مجموعة من العناوين البارزة نذكر منها، "التلاعبات في أراضي بضواحي البيضاء يفجر فضيحة أبطالها منتخبون"، و"تقرير عن الفوضى بمقر المنتخب يغضب الفاسي"، و"أطباء مرتشون يمنحون شواهد قاتلة ويساهمون في انتشار السيدا"، و"وزارة المالية تحرج رباح وتطعن في صفقة ميناء آسفي"، و"اكتشاف تلاعبات في استغلال مربعات سوق الجملة". ونبدأ مع "الأحداث المغربية"، التي كتبت عن أفراد عائلات ورثوا مئات الهكتارات من الأراضي الفلاحية بضواحي البيضاء، لكنهم فجأة، وجدوا أنفسهم في مواجهة أطماع وسطاء أثقلوا ملفات تحفيظ أملاكهم بعشرات التعرضات، لم ينتظروا طويلا، ليقرروا رفع شكايات بالنصب والتزوير في محررات عدلية. الملف اليوم مطروح أمام القضاء، ومن المنتظر أن يكشف وجود شبهة تواطؤ منتخبين بالبيضاء مع أباطرة لوبيات العقار. وفي موضوع بصفحاتها الرياضية، أكدت الجريدة نفسها، أن رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، علي الفاسي الفهري، غاضب من رئيس بعثة الأسود، كريم العالم، لماذا؟ الجواب جاء على لسان مصدر جامعي الذي أكد أن علي الفاسي الفهري توصل بتقرير شفوي من مستشارته نوال الخليفة، التي التحقت ببعثة المنتخب الوطني، حيث أكدت أن إقامة الأسود، قبل لقاء أنغولا، عرفت فوضى كبيرة لاقتحام الجمهور لغرف اللاعبين، ولانشغال رشيد الطاوسي في غرفته بجلسة مع بعض المحللين. علي الفاسي الفهري، وبعد تأكده من سوء التركيز للقاء أنغولا، هاتف ليلة أول أمس الثلاثاء، الناخب الوطني رشيد الطاوسي لمدة طويلة. أما "المساء" فأكدت أنه في المغرب وحده يتحول بعض الأطباء من معالجين ومساهمين في الحد من انتشار "السيدا" إلى مساهمين في تفشي الداء القاتل.. وتتحول شواهد الخلو من الأمراض التي تمنحها مستشفيات المملكة، إلى وسائل جديدة لانتقال داء فقدان المناعة المكتسب، مقابل "رشوة" لا تبلغ قيمة حقنة واحدة من الحقن التي يداوم عليها المصابون بمرض العصر، الذي حير العالم، يمكن لمصاب أو مصابة بالسيدا الحصول على شهادة. وفي خبر آخر، أفادت اليومية نفسها، أن ملف الميناء الجديد لآسفي مازال يتفاعل، فقد وجهت وزارة الاقتصاد والمالية مذكرة إلى مديرية الموانئ التابعة لوزارة النقل والتجهيز، تتضمن 30 ملاحظة حول الخروقات التي شابت مسطرة طلب العروض الخاصة بالصفقة، والتي طعنت فيها العديد من الشركات المتنافسة. وكشفت مصادر موثوقة أن هذا الملف شكل إحراجا كبيرا للمسؤولين بوزارة النقل والتجهيز، التي تشبثت منذ البداية بقانونية الصفقة، التي تتجاوز قيمتها 4 ملايير درهم. من جهتها، أبرزت "الصباح" أن محاكمة بعض المتابعين في ملف سوق الجملة للخضر والفواكه، الذي يتابع فيه مدير السوق وبعض الموظفين والتجار، كشفت عن استفادة مجموعة من الأشخاص من مربعات بطريقة غير قانونية. وعلمت الجريدة أن الملف فجر حينما وجهت المحكمة سؤالا إلى المتهم "س.ج"، المتابع في الملف نفسه، حول كيفية استفادته من هذا المربع، فأكد أنه ورثه عن والده، كما استفسرته عن سبب كرائه، فأكد أنه لم يكتره وأنه يشغل به شخصا.