انطلقت، قبل قليل، أشغال الدورة الثانية للمجلس الوطني لحزب الاستقلال بالمركز العام للحزب بمدينة الرباط، وشهدت الدورة حضور قيادات حزبية حضرت الانتخاب رئيس المجلس الوطني وأعضاء اللجنة المركزية للحزب. وفرضت قيادة الحزب مراقبة صارمة للوافدين على مقر الحزب بحيث لا يسمح بالدخول إلا للأعضاء اللذين يتوفرون على البطائق الإلكترونية، والتي ستسعمل في عملية التصويت، وربط مصدر حزبي ل"كود" بين هذه الإجراءات بسد الطريق على خصوم شباط بالتشويش على أشغال المجلس الوطنية، خاصة بعدما "خسر" أصحاب التيار "لاهوادة" المحسوبين على عبد الواحد الفاسي، للدعوات القضائية التي رفعوها للطعن في شريعة المجلس الوطني. وإلى حدود الآن، يوجد مرشح وحيد لرئاسة المجلس الوطني للحزب، ويتعلق الأمر بأحمد توفيق احجيرة الذي حضي بإجماع أعضاء اللجنة التنفيدية للحزب لشغل هذا المنصب. فهل سيوقف توفيق حجيرة الخلاف بين شباط والفاسي الذي وسع الهوة بين الجانبين؟