أمرت لجنة تفتيش مركزية مختلطة من وزارة الداخلية ووزارة التجهيز والنقل مقلع '' توفنة '' يعود للبرلماني لحسن الرحوية برلماني ورئيس جماعى عامر السفلية بضواحي القنيطرة . ووقفت اللجنة التي قامت امس بزيارة مفاجئة لنفس المقلع ن عبلى خروقات وصفتها مصادر '' كود '' بالخطيرة ، وهي الخروقات التي عجلت بالإصدار الفوري لقرار الإغلاق ، وبوقف عملية الاستغلال . ويستغل نفس البرلماني المنتمي للاتحاد الدستوري منذ حوالي ثلاث سنوات ، بأرض سلالية في إطار عقد كراء تنتهي مدته في نهاية الشهر الجاري . وبالرغم من من أن دفتر التحملات يلزم البرلماني باستغلال المقلع بصفة مباشرة ، الا انه عمد الى كرائه الى عدة شركات ، حيث ظل يكتفي بجمع المداخيل اليومية التي تقدر بالملايين ، في الوقت الذي يمتنع فيع عن اداء مستحقات أفراد الجماعة السلالية ومستحقات الجماعة القروية التي تراكمت عليه لتصل الى ثلاثة ملايير سنتيم . وكان سكان الدواوير المجاورة للمقلع يطالبون ، سواء في وقفات احتجاجية او من خلال عدد من الشكات الموجهة الى مديرية الشؤون القروية ، باعادة احتساب الكميات الفعلية المستخرجة ، وإجبار صاحب المقلع على اداء ما بذمته من ديون ، وعدم تجديد عقد الإيجار ، مؤكدين ان البرلماني لم يحترم دفتر التحملات ، ولم يؤد المستحقات الى جانب الخروقات المرتبطة بالاستغلال المفرط والعشوائي للمقلع ، مما يضر بالبيئة يشار الى ان قرار اغلاق مقلع البرلماني ، يعد ضربة قوبة موجهة لادريس الخزاني والي القنيطرة الذي هو في نفس الوقت رئيس اللجنة الاقليمية للمقالع ، وهي اللجنة التي كان يفترض ان تقوم منذ مدة باغلاق المقلع بسبب الخروقات المذكورة ، لكن البرلماني الذي كان يتوفر على حماية نافذة ، حيث ظل مقلعه خارج المراقبة .