جرى صباح اليوم في مدينة الداخلة لقاء جمع أعضاء لجنة من الاتحاد الاوربي مع ممثلين عن وزارة الفلاحة والصيد البحري وأعضاء الجمعية المغربية لأرباب المراكب ومعامل صيد السمك السطحي بالداخلة. اللقاء الذي يدخل في إطار الجولة الاستطلاعية التي تقوم بها هذه اللجنة الموفدة عن الاتحاد الأوربي بكل من جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء وجهة وادي الذهب لكويرة، من أجل الاطلاع على مدى إيجابية الأنشطة المرتبطة بالصيد البحري على الساكنة المحلية. اللقاء انعقد بمقر الاتحاد العام لمقاولات المغرب وحمل مجموعة من الأسئلة طرحت من طرف موفدي اللجنة الاوربية على الحضور، حول نوعية الأنشطة المرتبطة بقطاع الصيد البحري ومدى استفادة الساكنة المحلية من هذه الأنشطة، وقام ممثلي وزارة الفلاحة والصيد البحري، وأعضاء الجمعية المغربية لأرباب المراكب ومعامل صيد السمك السطحي بالداخلة، بالإجابة على هذه الأسئلة من خلال طرح بعض الأرقام المتعلقة بعدد المشتغلين بالقطاع بشكل مباشر أو غير مباشر والذين يصل عددهم إلى 30 ألف عامل، كما شرحوا مخطط أليوتس الذي تبنته الوزارة من أجل الحفاظ على الثروة السمكية، وأكدوا أنه على عكس ما يشاع بأن المغرب يستنزف الثروة السمكية للمنطقة فإن سياسة الكوطا التي اعتمدتها وزارة الصيد تهدف إلى حماية الثروة السمكية، كما أن المغرب قد نجح في تشجيع الاستثمار بالمنطقة من خلال عدد الاستشمارات الموجودة و حجم رأسمال معاملاتها.