— حذر سياسيون كنديون الامام المغربي حمزة الشاوي المستقر في مونريال و الذي اثار الجدل بخطبه التي يقول فيها ان الاسلام و الديمقراطية لايتمشيان و ان الديمقراطية كفر كما هاجم المثليين، حذروه من تعميق التطرف. ويأتي هذا التحذير من تجدد الطائفية و الاسلاموفوبيا و انغلاق الجالية الاسلامية في المجتمع الكبيبكي اثر اعلان الامام المغربي عن نيته في فتح مركز اسلامي للشباب. وقال عمدة المدينة دوني كودير: "انا ضد كل اشكال التطرف وخطب حمزة لا تعكس رسالة القراَن" كما قام بتنظيم لقاءات مع عدة ائمة و شيوخ مسلمين في افق البدء في حوار لتلطيف الاجواء بعد حادث شارلي ايبدو في فرنسا الذي اهتم به الجزء الفرنكفوني من الشعب الكندي بشكل اكثر. وكان حمزة الشاوي قد سافر الى كندا لدراسة الهندسة الكهربائية في جامعة لافال وهناك فرض نفسه كإمام على مسجد الطلبة قبل ان تتوسع انشطته. وكان قد صرح عدة مرات : الديمقراطية و الاسلام خطان متوازيان لايلتقيان،لانها تسمح بانتخاب الكفار و المثليين و الملاحدة الذين ينكرون وجود الله" وهو ما جعل العديد من المسؤوليين الكنديين يعبرون عن قلقهم من تصريحاته.