نايضة بين طيب اردوگان رئيس تركيا وبنيامين ناتانياهو والسبب مشاركة هذا الاخير في مسيرة باريس الأحد الماضي. اردوگان هاجم الوزير الاول الاسرائيلي في تصريحات صحافية وخلال مؤتمر صحافي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاثنين, وقال "كيف ننظر الى هذا الرجل الذي يمارس ارهاب الدولة بذبح 2500 شخص في غزة ويلوح بيده?". واضاف "من الصعب علي فهم كيف تجرأ على الذهاب الى هناك" في اشارة الى باريس. ودعا نتانياهو الى "تقديم اعداد بالاطفال والنساء الذين ذبحتهم" واتهمه بارتكاب "ارهاب الدولة" ضد الفلسطينيين". رد رئيس الوزراء الاسرائيلي لم يتأخر اذ نشر مكتبه بيانا قال فيه "اعتقد ان على المجتمع الدولي ان يعلن رفضه لتصريحاته (اردوغان) المعيبة لان الحرب على الارهاب لن تنجح اذا لم يحكمها الوضوح الاخلاقي". وشارك نتانياهو ورئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو مع عدد من قادة العالم في المسيرة التي جرت في باريس الاحد تكريما ل17 شخصا من بينهم اربعة يهود, قتلوا في هجمات نفذها اسلاميون الاسبوع الماضي. وفي رده الاربعاء قال نتانياهو "لم اسمع بعد اي زعيم دولة يدين تصريحات اردوغان, ولا حتى واحد". وقتل نحو 2200 فلسطيني غالبيتهم العظمى من المدنيين في الهجوم الذي شنته اسرائيل الصيف الماضي على قطاع غزة ردا على خطف ثلاثة شبان اسرائيليين بالقرب من كتلة استيطانية في الضفة الغربية وقتلهم.