نال كريستيانو مهاجم منتخب البرتغال جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم لعام 2014 التي يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) وذلك للعام الثاني على التوالي في حفل أقيم في زوريخ اليوم الاثنين ليتوج عاما مثمرا وحافلا بالألقاب بالنسبة للاعب مع فريقه ريال مدريد الاسباني. وتفوق رونالدو الذي نال الجائزة للمرة الثالثة إجمالا على غريمه اللدود الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة ومانويل نوير حارس مرمى بايرن ميونيخ ومنتخب ألمانيا خلال الاستفتاء السنوي الذي يجري تحت إشراف الاتحاد الدولي للعبة ومجلة فرانس فوتبول الفرنسية. واختير يواكيم لوف أفضل مدرب في عام 2014 بعد أن قاد ألمانيا للفوز بكأس العالم بالبرازيل العام الماضي. وتفوق لوف على الايطالي كارلو انشيلوتي مدرب ريال مدريد ودييجو سيميوني مدرب اتليتيكو مدريد حامل لقب دوري الدرجة الأولى الاسباني في الاستفتاء السنوي. وسجل رونالدو 51 هدفا في 47 مباراة الموسم الماضي الذي شهد نيل ريال لقبه الأوروبي العاشر بفوزه بدوري أبطال أوروبا ليزيد الفريق من الرقم القياسي المسجل باسمه بالفعل. كما نال ريال لقب كأس ملك اسبانيا. وشملت قائمة الأهداف التي سجلها رونالدو 17 هدفا في دوري أبطال أوروبا وهو رقم قياسي لعدد الأهداف المسجلة في نسخة واحدة من البطولة الأوروبية. واضاف رونالدو بعدها لقب كأس العالم للاندية التي اقيمت في المغرب الى حصيلة ألقابه مع الفريق. وسجل رونالدو 26 هدفا في 17 مباراة بالدوري الاسباني هذا الموسم ويبدو قريبا من تحطيم الرقم القياسي لأكبر حصيلة من الأهداف التي يسجلها لاعب في الدوري الاسباني وهو 50 هدفا والمسجل باسم ميسي في موسم 2011-2012. وبدا كل هذا كافيا لتعويض رونالدو عن مشاركته المحبطة مع البرتغال في كأس العالم الأخيرة والتي خرج فيها الفريق من الدور الأول وسجل خلالها رونالدو هدفا واحدا فقط. ومع ذلك فان رونالدو أصبح هداف البرتغال على مر العصور حيث سجل 52 هدفا خلال 117 مباراة خاضها مع منتخب بلاده. في المقابل قاد ميسي منتخب الأرجنتين لبلوغ نهائي كأس العالم حيث خسر أمام نظيره الألماني بقيادة نوير. ونال رونالدو الجائزة لأول مرة عام 2008 عندما كانت تحت إشراف الفيفا فقط متفوقا على ميسي وقتها. ونال ميسي بعدها الجائزة لأربع مرات متتالية بدءا من عام 2009 وحتى 2012 حيث أنهى رونالدو في مركز الوصيف في ثلاث مرات منها قبل أن يحول اللاعب البرتغالي الدفة باتجاهه العام الماضي.