أطلقت الجمعية المغربية للمبدعين بالأمازيغية النار على قناتي "ميدي1 تي في" ودوزيم بسبب عدم اهتمامها بالمكون الأمازيغي ضمن باقة برامجها. التقرير، الذي يرصد واقع الإنتاج والإبداع بالأمازيغية في الإعلام السمعي البصري، استنكر عدم إطلاق "دوزيم" لطلبات عروض حول الإنتاج الأمازيغي، إلا بعد تدخل رئيس المجلس الإداري للشركة الذي طالب بتطبيق دفاتر التحملات، إلا أن مديرية البرامج أطلقت طلب عروض وحيد داخل طلبات عروض، وتم إقصاء أغلب الشركات وأسقطت العديد من المشاريع، دون أن يتم إعادة إطلاق أي طلبات العروض. أما قناة ميدي1 فقد استغرب التقرير عدم تنصيص دفاتر تحملات قناة "ميدي آن تي في"على أي نسبة أو حصة للإنتاج الأمازيغي، كما انتقدوا تعامل هذه القناة قبل خوصصتها، مع المكون الأمازيغي الذي لا تعيره أي اهتمام. مقابل ذلك، سجل التقرير ما اسماه تطورا مهما في أداء القناة الأمازيغية، تجلى في عدة معطيات أبرزها ارتفاع الإنتاج الداخلي من خلال إطلاق العديد من البرامج الجديدة التي تمنح الفرصة للمنتمين للقناة للإبداع وتطوير الآليات الذاتية، من جهة أخرى، أوضحت الجمعية أن أداء الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة عرفت تطوير عمل آليات الحكامة عبر تطبيق دفاتر التحملات، سيما ما يتعلق بطلبات العروض، واعتماد إجراء تبرير المشاريع المقبولة أو المرفوضة من طرفها.