الشركة الوطنية و«دوزيم» تضع طلبات العروض عبر الإنترنت.. وبنكيران يشيد بالعملية أشاد رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، أول أمس الخميس في الرباط، بالإعلان عن طلبات العروض في اللجوء إلى الإنتاج الخارجي على المستوى التلفزيوني. وقال وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، في بلاغ تلاه خلال لقاء مع الصحافة عقب انعقاد مجلس الحكومة، إن رئيس الحكومة تحدث في مستهل الاجتماع عن التقدم الحاصل في أوراش الإصلاح المفتوحة وخاصة ما يهم مجال الإعلام السمعي البصري، «حيث هنأ بالخطوة الأخيرة التي تم اتخاذها والمتعلقة بالإعلان عن طلبات العروض في اللجوء إلى الإنتاج الخارجي على المستوى التلفزيوني». وأضاف الخلفي أن رئيس الحكومة اعتبر أن ذلك «تجليا عمليا لدفاتر التحملات المتعلقة بكل من الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة وشركة صورياد القناة الثانية». وأكد بنكيران أن هذه خطوة «مهمة جدا تعكس إرادة في تطوير الأداء على المستوى الإعلامي وأنها ستكون لها نتائج على مستوى جودة الإنتاج». وكانت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة وشركة «صورياد دوزيم»، أطلقتا بوابتين إلكترونيتين لإيداع مشاريع إنتاج البرامج التفلزية والإذاعية، تطبيقا للالتزامات الواردة في دفاتر تحملات قنوات القطب العمومي. وتلتزم الشركة بمقتضى المادة 193 من دفتر التحملات الجديد بمعايير الإنصاف والشفافية والتعامل مع المنتجين وبتشجيع المنافسة الحرة وتكافؤ الفرص في قطاع الإنتاج السمعي البصري، بناء على ضوابط تحدد اختيار المشاريع وإنجازها وبثها. ويتم التعامل مع مقاولات الإنتاج الخارجي والمشترك وفق طلبات عروض تقدم مرتين في السنة على الأقل. ويعهد إلى لجنة لاقتناء المشاريع تضم ممثلين عن الشركة وفعاليات ثقافية وفنية، بالبت خلال زمن محدد في المقترحات والعروض المقدمة بناء على معايير التميز والجودة التقنية والفنية وتكافؤ الفرص، وفي إطار الشفافية والوضوح والعلنية. ويتضمن الموقع الخاص بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة برنامج فتح أظرفة طلبات العروض الخاصة بالإنتاج السمعي البصري، حيث سيتم صباح يوم الثلاثاء 19 فبراير المقبل فتح الأظرفة الخاصة بقناة «الأولى»، وفي اليوم الموالي الأربعاء 20 فبراير سيتم فتح الأظرفة الخاصة بقناتي «تمازيغت» و»العيون تي في». وتصل الميزانية المقدرة لإنتاج سيتكوم، من نوع «إنتاج مشترك»، إلى 495 مليون سنتيم، يتكون من 30 حلقة، تصل مدة كل حلقة إلى 26 دقيقة، و353 مليون سنتيم لإنتاج سلسلة من 30 حلقة، من نوع «جاهز للبث»، تصل مدة كل حلقة إلى 13 دقيقة. ومن بين الأمور التي ستتيحها بوابة إيداع مشاريع إنتاج البرامج التلفزية والإذاعية إمكانية تتبع الملف عبر البريد الإلكتروني، حيث سيتوصل المودع، الذي لم يستوف الشروط، بإشعار عبر البريد الإلكتروني يخبره بنقائص الملف، ويتم منحه أجل أسبوعين لاستكمال تلك الشروط. أما الطلبات المرفوضة فسيتوصل أصحابها برسالة إلكترونية جوابية تتضمن قرار الرفض، معللا من قبل اللجنة. وجاء في الموقع الذي يوجد بالنسختين الفرنسية والعربية على الرابط http://prod.snrt.ma أن المشروع الذي يتبنى مفهوم الحكامة الإلكترونية يهدف إلى التكافؤ في الوصول للطلب، والشفافية والمسؤولية، وتأمين تتبع المشاريع، وتحسين التواصل بين المنتج والقناة، ورفع جودة الإنتاج، وتقوية أداء القطب العمومي، وتقليص المساطر المتبعة. وأضافت الشركة رابطا خاصا يتضمن احتياجات قنواتها من البرامج والمواد من أجل توجيه المنتجين وجعل عملهم أكثر فعالية، ومتوازيا مع ما تتطلبه شبكة برامج القنوات. ويفتح التسجيل لوضع المشاريع في وجه الأشخاص، شريطة الإدلاء بعنوان بريد إلكتروني مفعل، ونسخة مصورة لبطاقة التعريف الوطنية والسيرة الذاتية، وفي وجه الشركات شريطة الإدلاء ببريد إلكتروني مفعل، وملف إداري يضم نسخة مصورة من السجل التجاري، والوسائل التقنية والبشرية، والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، والتأمين، والضريبة. وقبل توقيع العقد يفرض على الشركة الإدلاء بشهادة بنكية تثبت قدرتها على تمويل 20 في المائة على الأقل من القيمة المادية للمشروع.