شهدت قضية ع.ب" المعروف ب"غُولْ فاس" المتهم باغتصاب العشرات من النساء والفتيات في كل من فاس والنواحي ومكناس وتازة والناظور، تطورات مثيرة للغاية، بعدما قرر دفاع الضحايا التنازل عن الترافع باسمهم، احتجاجا على عدم استدعاء كل الضحايا للاستماع إلى إفادتهن أثناء التحقيق التفصيلي. وعلمت "كود" أن قاضي التحقيق المكلف بالبث في الملّف قد أنهى الاستماع تفصيليا إلى المتهم ولشهادات العشرات من ضحايا الذين تقدموا في وقت سابق بشكايات لدى مصالح الأمن والدرك، في انتظار إحالته على غرفة الجنيايات والشروع في محاكمته طبقا للقوانين الجاري بها العمل يوم 15 يناير من الشهر الجاري. ويتابع المتهم بتهم لها علاقة ب"الاختطاف والاحتجاز ومحاولة الاغتصاب والسرقة بالعنف تحت التهديد بالسلاح الأبيض باستعمال نقالة ذات محرك". وجاء توقيفه من قبل عن مصالح الدرك الملكي بسرية سيدي حرازم، إثر تقطار العشرات من الشكايات ضده، تتعلق أغلبها بالاغتصاب والسرقة ومحاولة الاغتصاب والتهديد.