طرد "لارس فون ترير" في "كان" و استعصى على المنظمين طرد عمله.قلتها من ذي قبل من طردوه يحبونه و يحبون الطريقة التي صور بها "جوستين" ميلونكوليا و "جوستين" المتحدث عنها منحت بدورها جائزة أفضل أداء نسوي ل"كرستن دانست". خيال "فون ترير"بقي في "كان" بعد أن أجبر على المغادرة لأن تعاطفه مع "هيتلر" ولو من باب النكتة أمر لم يقبله المنظمون أو من ضغطوا عليهم لعدم قبوله. مخرج وحيد فهم منذ مدة كيفية الهروب من مصيدة التسلل,لم يحضر أصلا.بعث "براد بيت" ليمثله يوم عرض "شجرة الحياة"...."براد بيت"أقنع الصحافيات بعطره فاحت رائحته في قصر المهرجان لساعات, و أقنع الصحافيين بالكلمات.غادر "براد بيت" و لم يحضر "شين بين" الغارق مع الهايتيين في مشاكل انتخاباتهم و أرضهم التي تهتز كل شهر,و طبعا ترفع الكبير "تيرانس ماليك' مخرج "the tree of life "عن الحضور."روبير دو نيرو" الذي سيحل بمراكش بعد إنهائه لمهمته هنا في "كان" أفضى باسم "تيرانس ماليك" فائزا بالسعفة الذهبية و "جين فوندا" التي ذوبت عوادي الزمن حسنها ,اضطرت لتسليم السعفة لمنتج الفيلم .... هو الوحيد الذي كلف نفسه عناء البقاء في "كان" ليحتفي بتتويج عمل جميل خصص له المال الوفير. جوائز "كان" لم تفاجأ كثيرين و إن تمنى كل الحاضرين أن لا يعامل "فون ترير" بطريقة مهينة.لحظة واحدة خلال يوم الختام,عبر خلالها غالبية الحاضرين عن دهشة تقرب الاستياء....إعلان عن منح جائزة السيناريو للشريط الإسرائيلي "footnote" .مرد الاستياء هو أن السيناريو قبيح و الموضوع يهم أصلا الإسرائيليين دون سواهم....سيناريو كان بإمكان "روبير دو نيرو" أن يتفاداه. سامحه الله و جازاه أيضا بألف خير على تتويجه لشجرة "تيرانس ماليك" التي تحرك أغصانها نسيم السينما.
« Maiwenn » in her own way الفرنسيون لم يثقوا يوما بمخرجة اسمها "مايوين".في اليوم الذي قدمت فيه شريطها "بوليس" و تطرقت لشرطة حماية القاصرين,نأى الصحافيون الفرنسيون بأنفسهم عن محاورتها.تيسرت مهمتي و مهمة زميلي المصري لمحاورتها لأنها كانت في بهو "الماجيستيك"برفقة "جوي سطار" و بعض من باقي ممثليها كاليتامى يرقبون وسائل الإعلام التي وعدت المكلفة بالتواصل بحضورها. تحدثت عن المشاكل التي لاقتها خلال تصوير عملها و سألها الصحفي المصري عن سر عدم ظهورها على صدر صفحات اليوميات الفرنسية التي ترصد خطى كل الفرنسيين الآخرين المشاركين و غير المشاركين في "كان".... أجابت بلكنة تفضح انتماءها للضحية الباريسية بأنها لا تهتم للأمر لأنها إن توجت سيقتربون منها زاحفين.مرت قليل من أيام و حصلت على جائزة لجنة التحكيم,صعدت الدرج لتسلم جائزتها....استدعت من طاقمها من أرادت و تكلمت بالطريقة التي أرادت و المدة التي أرادت....و سارع الصحافيون الفرنسيون لطلب ملاقاتها مساء التتويج....جوابها :أريد الحديث لوسائل الإعلام الأجنبية أولا,و ثلاثة أو أربعة من صحافيين فرنسيين....الباقون....la porte وعدت "مايوين" ووفت....برافو
ملحوظة لا علاقة لها بما سبق (كل حقوق العبارة محفوظة لزميلي و صديقي المختار لغزيوي) أطلب الصفح من قراء "كود",لكني أجد نفسي التي تكون شريرة أحيانا....أجد نفسي مجبرا على الرد على بعض من التافهين ممن سارعوا لتوجيه اللوم هم الذين لا يشاهدون الأفلام و إن حدث و شاهدوها,فهم يشاهدون التافه منها مثل تفاهة أقلامهم التي يسيل مدادها بالحقد. لأني مالك قراري.... سأخطها للمرة الثانية لأجيب كثيرا من السفهاء - سينمائيا- من بني جلدتي ممن انتقدوا مديحي ل"لوس فان ترير" و "تيرانس ماليك" هم الذين لا يتقنون سوى الكلام .... على الأقل لي قلم أستخدمه....أتقن استخدامه و سأحسن استخدامه أكثر في المستقبل....أستخدمه كلما شئت....بحرية لم تتذوقوا طعمها يوما.أترك لكم فرصة الحكم على تفاهات تلائم ذوقكم النجس من قبيل الحماة التي تعاني من كل أصناف الداء"لملحة و السكر" و ترفض الموت ليتمكن جيلنا من أن يحيا سينمائيا.من فضلكم اكتبوا عن أعمال مغربية أجمل ما فيها عناوينها و هللوا من جديد "للقنفودي" و "زوج امرأة"مللنا من البحث عنه دون أن نجده في السينما.اذهبوا فأنتم "اللقطاء"....في السينما طبعا....و ربما أيضا في الحياة. دائما,يكررها صديق عزيز على مسامعي :"إن عدتم....عدنا".... رغم أن السنين تعبت منكم و من تواجدكم....أقول لكم بهدوء,دام لكم العطاء....أيها التافهون.