تعيش العاصمة العلمية فاس حالة استنفار قصوى، حيث تجري ترتيبات أمنية، وذلك استعداد للزيارة التي يقوم بها الملك محمد السادس، اليوم 8 يناير، لإعطاء انطلاقة العديد من المشاريع، وكذا الاطلاع على المشاريع الملكية التي لم ترى النور إطلاقا وأغضبت المحيط الملكي. وأكد مصدر مطلع أن تعليمات صدرت في غاية الأهمية وذلك باتخاذ جميع التدابير حتى لا تقع أخطاء جسيمة قد تكلف مسؤولين مناصبهم وبالتالي تفادي ما أصبح يعرف ب"الغضبة الملكية". وتلقت مختلف المصالح الأمنية بفاس تعليمات ولائية للرفع من درجات اليقظة والحذر، وتكثيف الحملات التمشيطية بعدد من النقط السوداء، كما تلقت عناصر الأمن التابعة لشرطة المرور تعليمات جديدة بنصب "باراجات" بمداخل المدينة، والتحقق من هوية الوافدين على العاصمة العلمية. هذا وعاينت "گود" تكثيف عمليات صباغة الأرصفة وزرع الورود في الملتقيات الطرقية والتي بدأت من مدخل المدينة في عمليات مشابهة للاستعدادات الموسمية لزيارة الملك محمد السادس الموجود حاليا بالبيضاء.