— في رد عنيف اللهجة، حول التلاسن بالبلاغات بين وزارة العدل والحريات والذراع النقابي لحزب العدالة والتنمية، أكد محمد يتيم الكاتب العام للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب والقيادي بحزب العدالة و التنمية في تغريدة له على الموقع الاجتماعي افايس بوك (أكد) على أن "التلاسن بالبلاغات بين وزارة العدل والجامعة الوطنية لا يخدم الطرفين معا ..وأن تتبنى الجامعة وتناضل من أجل المطالب المشروعة والمعقولة والممكنة بجميع أشكال النضال أمر مشروع بل ومطلوب، لكن بشروط : أن تغلق كل منافذ الحوار وإمكاناته، ثانيا : أن يتعلق الأمر بمطالب الشغيلة التي تعرف فيه نفسها ، أن لا تقع في شرنقة ومصيدة المتوقع انطلاقا من المنافسة أو الغيرة النقابية، أن يكون مقياس التقدم أو التأخر ما يتحقق للشغيلة لا ما يتحقق أو ما لا يتحقق من مكاسب نقابية، رابعا : الخطاب وما إدراك ما الخطاب . وشدد يتيم أن "الكلمة السيئة تستدعي نظيرتها ومقابلها آو ما هو أسوا منها .. وهذه قاعدة مثبتة في القرآن والقياس هنا مع الفارق ولكن يهمنا المعنى : ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم .. والعبرة في الآية أحسنوا في الخطاب ولا تقولوا سوءا آو يصدر منكم سب يترتب عنه سب لله فتكونون انتم السبب في ذلك … وأخيرا كما هو معروف في أدب وضوابط الامر والنهي : ليكن أمرك بالمعروف معروفا ولا يكن نهيك عن المنكر منكرا". تنزيل هذا المنهج، -يضيف يتيم- ليس سهلا ويحتاج إلى وعي وسعة أفق وحلم وصبر ويحتاج إلى تشاور وتعاون على البر والتقوى وذلك من علامات القيادة الرشيدة.
الجدير بالذكر ان نقابة قطاع العدل التابعة للاتحاد الوطني للشغل الذراع النقابي لحزب العدالة و التنمية كانت قد هاجمت مؤخرا وزير العدل مطفى الرميد مرارا فيما رد الاخير على ان النقابة المعنية تريد لي ذراعه و الضغط عليه من اجل توظيفات و امور غير قانونية على حد تعبيره