استنفرت مصالح الأمن والسلطات المحلية بفاس عناصرها بعد توصلها بمعلومة مفيدة أمس الخميس (فاتح يناير 2015)، حول وجود مسدس ناري وذخيرة حية من الرصاص بجدران أحد المنازل المتواجد بحي الدزيرة بعدوة الأندلس، وهو معد للترميم، حيث اكتشف أحد العاملين بالمنزل المذكور مسدس ورصاص، فاتصل حينها بالسلطات، هذه الأخيرة التي عممت المعلومة على باقي الأجهزة الأمنية والاستخباراتية. وقد حل بعين مختلف الأجهزة الأمنية، بيما فيها عناصر الأمن والشرطة العلمية والتقنية وعناصر الديستي، وقد خلفت الواقعة حالة خوف وهلع شديدين لدى العاملين بالمنزل السالف الذكر، فيما فتح المحققون بحثا دقيقا لمعرفة مصدر هذا المسدس، والتي تبين من خلال المعطيات الأولى على أنه قديم الصنع، وأن أرقامه التسلسية تعرّضت للمحو منذ وقت طويل. وينتظر أن يتم إحالة المسدس والذخيرة على المختبر الوطني للشرطة العلمية والتنقنية، في أفق توصل النيابة العامة بنتائج التحقيق، خلال الأيام القليلة