فجرت جمعية الأمل، بحي تكوين التابع لبلدية أكادير فضيحة عقارية من العيار الثقيل، تفيد حرمان تجزئة سكنية من المرافق الصحية الضرورية من صرف صحي وماء صالح للشرب وكهرباء. وأفاد "ح.س"، "لكود"، أن سكان التجزئة وقعوا ضحية جشع أحد الملاكين العقاريين بالمدينة بتواطؤ مع مسئولين محليين، إذ عمد إلى بيع بقع أ رضية رفقة ترخيص للبناء من طرف بلدية أكادير،"تتوفر الجريدة على نسخة منها"، دون احترام لدفتر التحملات، هذا الأخير الذي اختفى من جميع المؤسسات المختصة، حيث طرق المتضررون جميع الأبواب دون الحصول على تبريرات مقنعة. وحسب وثائق ومراسلات للسلطات المعنية تتوفر الجريدة على نسخ منها، فأحد المنعشين العقارين المعروفين، باع البقع الأرضية دون تجهيزها، مايتنافى ودفتر التحملات، ويبقى السؤال مطروحا أين كانت سلطات المراقبة مختفية إلى حين انتهاء الضحايا من بناء منازلهم والمقدرة بتلاتون منزلا يأوي عائلات وأطفالها. وقد عقدت الجمعية اجتماعا مع مستشار ببلدية أكادير مكلف بالتعمير"م. إ"، للوصول إلى حل لربط التجزئة السكنية بقنوات الصرف الصحي دون جدوى، حيت أن الساكنة تعتمد على" المطمورة"، لقضاء حاجتها والاستعانة بالتجزئات القريبة لربط الماء والكهرباء