نقل أزيد من 70 عنصراً من القوات العمومية والقوات المساعدة، ظهر يومه الإثنين (22 دجنبر 2014)، إلى قسم المستعجلات بمستشفى الفرابي بوجدة، إثر إصابات متفاوتة الخطورة، بين كسور وجروح ورضوض، في التدخل لاستتباب الأمن بمحيط جامعة محمد الأول. وعلمت "كود" أن التدخل الأمني انتهى بإيقاف بعض المشتبه بهم مشتبها فيه في أعمال الضرب والجرج في مواجهة قوات حفظ النظام وتخريب ممتلكات خاصة وعامة، دون أن نتمكت من الحصول على حصيلة رسمية من الجهات الأمنية المختصة. وفي التفاصيل فقد اندلعت المواجهات بين عناصر القوة العمومية (الشرطة وقوات التدخل السريع والقوات المساعدة)، بعد تعرض الأخيرة للرشق بالحجارة، إثر تدخل الأمن للحد من الفوضى وقطع الطريق على من يرفضون مقاطعة الإمتحانات. وفوجئت عناصر القوات العمومية بالحجارة تنهال عليها، قبل أن يتطور الأمر إلى عصيان شابته أعمال تخريبية وعنف واسعة. إذ لم تقتصر حصيلة المواجهات على الأضرار البشرية، بل خلفت أيضا خسائر مادية جسيمة، تمثلت في تخريب مجموعة من السيارات التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني. وزرعت هذه المواجهات العنيفة حالة من الخوف والرعب بين الساكنة، المحيطة بالمؤسسة الجامعية، كما انعكست الحالة النفسية ذاتها على الطلبة والطالبات والراجلين وراكبي السيارات وأصحاب المحلات التجارية والمقاهي. Like 0 Tweet 0 Share 0 Share 0 Share 0