علمت "المغربية"، من مصدر مطلع، أن مصالح الشرطة القضائية في طنجة تمكنت، في الرابعة من صباح أمس الاثنين، من إيقاف سلفي، يشتبه في وقوفه وراء "تحريض" مدنيين على رشق رجال الشرطة بالحجارة خلال المواجهات التي اندلعت السبت الماضي، على إثر محاصرة عناصر من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية لشخص ومطالبتهم إياه بالإدلاء ببطاقة الهوية وأوراق السيارة. وذكر المصدر أن الموقوف سبق أن أدين في إطار قانون مكافحة الإرهاب، مبرزا أن التحريات بوشرت معه، في انتظار إحالته على القضاء بعد إنهاء التحقيق معه. وكانت القوات العمومية، معززة بفرقة "كوموندو"، تدخلت بكل ثقلها قصد إعادة الأمور إلى نصابها، بعد مواجهات عنيفة أسفرت عن تسجيل إصابات، وتعرض سيارة شرطة للتخريب إثر انقلابها أثناء مطاردة بعض المشتبه بهم. وأشار المصدر إلى أن عناصر الشرطة اضطرت إلى إطلاق أعيرة نارية تحذيرية في الهواء، قصد تفريق المدنيين المتورطين في عملية الرشق بالحجارة، قبل أن تعتقل بعضهم، وتقتادهم إلى مقر ولاية أمن المدينة.