علمت "كود" من مصادر مطلعة، أن حالة ذهول وترقب كبير بين موظفي المديرية الجهوية للصحة بأكادير، عقب إحالة أحد الموظفين بالمؤسسة على اللجنة التأديبية منذ أكثر من شهر، بعد تقارير لجان التفتيش من الوزارة، والتي أقرت بوجود إختلالات تدبيريه لقطاع الصحة بالجهة، والتي عجلت بإعفاء المسؤول الأول عن القطاع بسوس ماسة درعه. وحسب ذات المصادر، فان التأخر في عرض الموظف على اللجنة التأديبية، يهدف إلى عدم متابعته، إذ أن القانون يسمح بإلغاء القرار إذا تجاوز ثلاثة أشهر من صدوره إن لم يتم تفعيله، مع العلم أن القرار تجاوز شهرا منذ صدوره. وفي ذات السياق فان توقيف الموظف جاء بعد اكتشاف تسييره لشركة تعمل بقطاع الصحة وهو مايتنافى مع وظيفته، كما أن الأخير يستغل وظيفته للفوز بالصفقات العمومية لقطاع الصحة بالجهة.