قرر تلاميذ الأقسام التحضيرية للمدارس بأسفي ليلة أمس التلاتاء 11 دجنبر الجاري المبيت في العراء مفترشين الإسفلت ملتحفين السماء أمام بوابة المركز. ( مركز تكوين المعلمين والمعلمات سابقا مركز الأمير مولاي عبد الله حاليا) رغم البرد القارس والصقيع الذي تعرفه ليالي مدينة آسفي في هذا الفصل من كل سنة، احتجاجا على سوء التغذية من جهة ومعاناة التنقل يوميا من من الثانوية التاهيلية الخوارزمي إلى مركز الأمير مولاي عبد الله للأقسام التحضيرية و في هذا الشأن اكد هؤلاء التلاميذ السنة الأولى في تصريحهم ل " كود " يتنقلون يوميا أربع مرات من مقر السكن الداخلي بالثانوية التأهيلية الخوارزمي إلى مركز الأمير مولاي عبد الله للأقسام التحضيرية بمسافة تقدر بالعشرات من الكيلومترات، تزيد من صعوبتها قلة المواصلات، فالتلميذ حينما ينهي دروسه على الساعة 12 زوالا يجد نفسه مضطرا إلى الرجوع للتحصيل الدراسي فورا عند الساعة 2 بعد الزوال ، فساعتان غير كافية للذهاب والإياب وتناول وجبة الغداء مما يضيع على التلميذ فرصة التحصيل الحقيقي التي يستنفذ طاقته كلها في همّ المواصلات تارة بين الحافلات وفي تارات أخرى باستعمال وسيلة "الأطوسطوب
و تضيف المصادر ذاتها ان التغدية هي الطامة الكبرى حيث ان الشركة التي رست عليها صفقة التغدية من مدينة سطات تعاملهم معاملة دونية والخطير في الامر انها تعتمد على مواد مهربة من مدينة الجزائر ومن سبة ومليلية والتي تكون صلاحيتها منتهية بل بعض هذه المواد قد عشعش فيها الدود ,وتقدم لنا بدون حياء في شربة الحريرة او وجبات الغداء
ومن جهة اخرى تتهم مصادر من داخل النيابة الاقليمية للتعليم باسفي مدير الاكاديمية بتلاعب في صفقة التغدية مع شركة التي رصت عليها الصفقة وعلمت "كود" ان الطلبة دعوا الوزير الوفا إلى تناول العشاء معهم وقد قبل الوزير الدعوة