لقيت استاذة تعمل بمدرسة يوسف بن تاشفين بجماعة باب برد باقليم شفشاون ، حتفها بمنزلها اختناقا بالغاز المتسرب من سخانة الماء . وعلمت "كود " ان الضحية عثر عليها من طرف زملائها وزميلاتها في المدرسة وهي ما زالت تعاني وتتالم من شدة الاختناق وصعوبة في التنفس , مما اضطر نقلها على وجه السرعة الى المستشفى المحلي بباب برد الذي لم يكن فيح احد من الاطر الطبية باستثناء الحارس الذي نادى على الممرضة المداومة التي كانت متواجدة بمنزلها في غياب الطبيب . ولم تتمكن الممرضة من انقاذ حياة الضحية التي لفظت أنفاسها الأخيرة بالمستشفى في غياب طبيب يعرف كيف يتعامل مع حالات الاختناق ، مثل حالة هذه الاستاذة التي كان في الإمكان إنقاذها .