لقيت معلمة بالسلك الابتدائي، صباح اليوم الاثنين، بباب برد مصرعها نتيجة اختناقها بغاز البوتان. وأفادت مصادر مقربة من الهالكة، البالغة من العمر 26 سنة، كانت تُدرس قيد حياتها، بمدرسة يوسف بن تشافين بمركز باب برد، وقد اختفت عن الأنظار طوال اليومين السابقين، وهو ما أثار موجة من الشكوك في صفوف عائلتها والمقربين منها. ووفق المصدر نفسه، فإن أحد زملاء الأستاذة وعدد من ساكنة المدينة توجهوا صباح اليوم الاثنين فاتح نونبر إلى منزلها لاستطلاع أحوالها، بعدما لم تعد تجب على مكالمات والدها. يقول المتحدث ذاته "اتصل بها والدها مرارا، وظل الهاتف يرن دون جواب، حينها قرر الاتصال بأحد زملائها لاستطلاع أمرها"، مضيفا أن "بعض زملائها قاموا بزيارتها لكن رغم طرق باب منزلها عدة مرات لا أحد يرد، وهو ما حدا بعناصر الوقاية المدنية والسكان إلى تكسير باب المنزل واقتحامه ليكتشفوا أن الأستاذة مغمى عليها، نتيجة غاز البوتان المتسرب من السخان أثناء الاستحمام"، يضيف نفس المصدر. وتبعا لذلك، تم نقل الأستاذة التي تنحدر من مدينة طنجة، في حالة خطيرة إلى المستشفى المحلي بباب برد، قبل أن تفارق الحياة بعد حوالي ساعة تقريبا من نقلها إلى المستشفى.