تأكد رسميا أن إنزكان، مدينة سعد العثماني وزير الخارجية والتعاون، ستحتضن خلال الشهر الجاري، فصولا جديدة من الصراع بين قائدا الأغلبية الحكومية، عبد الاله بنكيران وحميد شباط، وذلك بسبب الانتخابات الجزئية لملء المقعد البرلماني الذي ألغته المحكمة الدستورية، وكان يتولاه الحسين أضرضور عن الاتحاد الاشتراكي وذكرت الأخبار الواردة من مدينة أكادير، أن خمسة مرشحين يخوضون السباق، لكن المواجهة ستبقى مشتدة بين محمد أمولود، عمدة إنزكان عن حزب الاتحاد الدستوري، الذي استقطبه شباط ليخوض الاستحقاقات الجزئية برمز الميزان نكاية بالإسلاميين، لأن أمولود آلة انتخابية لها حظوظ، وبين أحمد أدراق، الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية بسوس
ووفقا لمصادر اعلامية محلية، فإنه من المرتقب أن تعرف المدينة مواجهة ساخنة بين حميد شباط وعبد الاله بنكيران، بعدما تأكد، حضورهما لمهرجانين خطابيين خلال الايام القادمة، ومن المرتقب أيضا أن يحضر سعد الدين العثماني، الذي سبق له ان مثل المدينة في البرلمان
من جهة ثانية، ذكر موقع “تلضي بريس" المحلي، قبل قليل، أنه “على شاكلة الانتخابات الأمريكية، افتتح مرشح حزب الاستقلال حملته بالتجول باقليم انزكان ايت ملول بحافلة مهداة من طرف حميد شباط الامين العام للحزب، وتستخدم هذه الحافلة التي تحمل صور أومولود وشعار حزب الاستقلال للتعريف بالمرشح الاستقلالي في أرجاء الاقليم لمنع حزب العدالة والتنمية من السيطرة على الناخبين بخطابات يعتبرها الاستقلاليون متجاوزة بحكم ان كلا الحزبين محافظ ومرجعيته اسلامية »، وأكد الموقع أن « حميد شباط تناول وجبة الغداء رفقة الاجهزة الاقليمية لحزب الاستقلال رفقة الكيحل والبقالي وتدارس الجميع الخطط الاستراتيجية لهزم حزب المصباح »
لائحة الاسماء المترشحة بدائرة انزكان ايت ملول محمد أومولود عن حزب الاستقلال، أحمد أدراق عن حزب العدالة والتنمية، حسن المهادي عن جبهة القوى الديمقراطية، محمد الراشدي عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، محمد بوراس عن حزب الحركة الشعبية.