على غير عادته لم يزر الامير مولاي رشيد رئيس مؤسسة مهرجان مراكش الدولي للفيلم قصر المؤتمرات التي تضم المكاتب المشرفة على تنظيم الدورة الثانية عشر من المهرجان. الامير الذي كان يزور في سابق الدورات جميع المرافق وينتقل إلى مكتب الصحافة ويلتقط صورا مع الصحافيين في حالة لذا ما لم يشاهدوا أفلاما وكانوا في مكتب لحظة مروره، لم يحافظ على هذا الطقس. مصادر أوضحت ل"كود" ان لهذا الأمر علاقة باستمرار غضبته على منظمي المهرجان الذين تسببوا في اليومين الاولين في إهانات متكررة للصحافة، وقد نتج عن ذلك مقالات تناقلتها الصحف وخصصت وكالة المغرب العربي قصاصة للحديث عن هذه الإهانات.
أكثر من ذلك فقد علمت "كود" ان الامير انتقل إلى الرباط، وكان رئيس مؤسسة مهرجان مراكش قد اعتاد عدم مغادرة مراكش لمواكبة فعاليات المهرجان، لكن الحروب الداخلية التي ظهرت في أيام المهرجان الأولى أغضبته كثيرا ويتوقع ان يعلن قريبا عن تغييرات في المؤسسة لن تقتصر على ما قاله المنظمون امس الخميس عندما قدموا "الفريق الجديد" في إشارة إلى مسؤولة البروتوكول والتواصل ومسؤول آخر عن البروتوكول