أفادت مصادر مطلعة ل"كود"، أن جمعية فرنسية تنشط في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان تعتزم مقاضاة أسر الأطفال القاصرين ضحايا "البيدوفيل" الفرنسي بمراكش. وبحسب المصادر ذاتها، فإنه من المرتقب أن يحل ممثلين عن الجمعية المقربة من الحزب الحاكم بفرنسا بالمدينة الحمراء يوم الاربعاء المقبل لمباشرة إجراءات المتابعة بحق الأسر التي تعتبرها متورطة في عملية الإستغلال الجنسي الذي تعرض له القاصرين. وكان البيدوفيل الفرنسي، "جون لوك ماري كَيوم"، الذي يتابع من قبل النيابة العامة في حالة اعتقال بتهمة "هتك عرض قاصرين دون عنف"، فجر حقائق صادمة، خلال التحقيقات التي أجرتها معه فرقة الأخلاق العامة، بعد ضبطه في أوضاع مخلة رفقة قاصر من مواليد سنة 2000. واعترف المتهم أنه كان يستقبل شقيقين قاصرين ينحدران من عين مزوار بدوار العسكر رفقة والديهما لمدة قد تصل أحيانا إلى يومين بمنزله، وكان يخصص غرفة مستقلة للوالدين، بينما كان طفلاهما ينامان إلى جانبه على السرير نفسه في غرفته، علما أنه عازب من مواليد 1948، وهو الأمر الذي أكده القاصرين اللذان صرحا بدورهما أن "جون لوك ماري كَيوم" كان يمارس عليهما الجنس في منزله، مرات عديدة، بشكل سطحي بين الفخذين مقابل مبالغ مالية زهيدة تتراوح بين 5 و10 دراهم.