في تطور لقصة الاجنبي الفرنسي الشاذ والذي قام بهتك عرض 11 قاصرا بالمدينة الحمراء، التي اهتز لها الرأي العام المراكشي ، فقد قرر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمراكش أول أمس الخميس ، متابعة هذا الفرنسي الذي تم اعتقاله يوم الاثنين الماضي وبرفقته قاصر ، بتهمة هتك عرض قاصرين بدون استعمال العنف. وأكدت مصادر متطابقة لرسالة الأمة أن الظنين تمت احالته في نفس يوم الاعتقال على المحكمة الابتدائية بمراكش ، ليتم تأجيل محاكمته بطلب من الضحايا الى حين انتداب محامين للمرافعة عنهم. وقد ارتفع عدد ضحايا البيدوفيل الفرنسي الى 11 طفلا قاصرا ينتمي معظمهم الى الحي الحسني التابع لمقاطعة المنارة بمراكش ، حيث تمت مواجهة المتهم بضحاياه لمدة تزيد عن الساعة ، قبل أن يتم وضع المتهم تحت تدابير الحراسة النظرية. هذا، وتشير ذات المصادر الى أن الفرنسي نفى عنه جميع التهمك الموجهة اليه من طرف النيابة العامة ، مؤكدا في بداية الأمر أن الولدين الشقيقين يعملان عنده في فيلته الكائنة بحي الانارة ، في حين اقر بعد ذلك بأن التسعة الآخرين يترددون على الفيلا بحكم علاقتهم بالولدين الآخرين، مبينا أنه كان يستضيفهم في منزله ليقدم لهم الحلويات والمشروبات الغازية بدون أن يتجاوز الامر ذلك، إلى اقامة علاقة جنسية شاذة. وتجدر الإشارة الى أن المتهم تم توقيفه عشية يوم الاثنين الماضي من طرف فرقة الصقور بحي الانارة ، رفقة قاصر يبلغ من العمر 16 سنة وينحدر من الحي الحسني الشهير بدوار العسكر بمراكش. وقد سبق لرسالة الأمة أن نشرت تفاصيل تتعلق بحملة الاعتقالات التي شنتها عناصر الشرطة القضائية في حق خمسة قاصرين للاستماع اليهم في قضية شذوذ جنسي رفقة فرنسي ، يسكن بحي الانارة ، ليرتفع العدد الى 11 قاصرا مع توالي الايام، قبل ان تفرج النيابة عنهم ، بعد تحقيقات معهم دامت الى غاية الساعات الاولى من صبيحة يوم الثلاثاء الماضي. وتشير المصادر الى أن هذا الفرنسي يبلغ من العمر 60 سنة ويقطن في مدينة مراكش بالحي المذكور منذ أزيد من ثلاثين سنة ، حيث يؤكد الجيران أن هذا الاجنبي تربطه علاقة شاذة بأولئك الاطفال جعلتهم يوجهون اصابع الاتهام اليه.