فجر البيدوفيل الفرنسي، «جون لوك ماري كَيوم»، الذي يتابع بتهمة «هتك عرض قاصرين دون عنف»، حقائق صادمة، خلال التحقيقات التي أجرتها معه فرقة الأخلاق العامة، بعد ضبطه في أوضاع مخلة رفقة قاصر من مواليد سنة 2000. كيوم الذي ظل طيلة فترة التحقيق ينفي الاتهامات بالاعتداء الجنسي على الأطفال، اعترف في المقابل أنه كان يستقبل الشقيقين القاصرين رفقة والديهما لمدة قد تصل أحيانا إلى يومين بمنزله، وكان يخصص غرفة مستقلة للوالدين، بينما كان طفلاهما ينامان إلى جانبه على السرير نفسه في غرفته، علما أنه عازب من مواليد 1948. من الاعترافات المثيرة التي وقفت عليها فرقة الأخلاق العامة ما صرح به الشقيقان ضحيتا كالفان مراكش من أنه كان يمارس عليهما الجنس في منزله، مرات عديدة، بشكل سطحي بين الفخذين مقابل مبالغ مالية زهيدة تتراوح بين 5 و10 دراهم، مؤكدين تشبثهما بمتابعة مغتصبهما أمام العدالة. وعند سؤال البيدوفيل الفرنسي عن الملابس الداخلية الخاصة بالأطفال التي حجزها الأمن بمنزله، رد بأن أحد الأطفال تركها متسخة في المرحاض بعد قضاء حاجته، مضيفا أنه يتولى تنظيفها، وعن صور الشقيقين العارية إلا من تبانيهما التي عثر عليها بحاسوبه، أجاب بأنه احتفظ بها للذكرى، حسب ما أكدته مصادر «أخبار اليوم» الصادرة في في عدد الغد