وصل إقليمكلميم إلى درجة الخطورة، و من المنتظر أن تخرج مسيرة غير مسبوقة لسكان مجموعة من المداشر و الدواوير بالجماعات القروية المحاصرة منذ يومين بدون أن تصلهم وسائل الإغاثة، لفك الحصار عنهم، في حين مسؤولي مديرية وزارة التجهيز و المصالح الولائية في سبات عميق لم تحرك ساكنا اتجاه الكارثة الثانية التي وقعت قبل قليل من صباح اليوم الأحد 23 نونبر حيث جرفت مياه واد تلمعذرت الفاصل بين كلميم و بلدية بويزكارن ثلاثة سيارات بشكل متتالي و فقدان أزيد من 10 أشخاص، في حين سجل غياب مصالح ولاية الجهة و لجنة اليقظة. و علمت " كود " من مصدر موثوق، ان لجنة وزارية ستحل بكلميم اليوم الأحد للوقوف على حجم الفاجعة الإنسانية التي شهدها بالإقليم نتيجة لامبالاة المسؤولين، علما أن سكان هذه المناطق هم أمازيغ. وهو ما لم يكلف المسؤولين عناء زيارتهم.