تحول بيت الراحل احمد الزايدي الليلة الأحد ببوزنيقة الى قبلة لرجالات السياسة في المغرب. جاء اليساري واليميني والإسلامي والنقابي والجمعوي والاعلامي…. لتقديم التعازي لعائلته في هذا الرحيل المفاجئ. حضرت الحكومة في شخص وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي ووزير التشغيل الصديقي كما حضر عبد الواحد الفاسي وامحمد خليفة وعبد اللطيف وهبي…. وكان اليوسفي وعدد من قياديي الاتحاد الاشتراكي اول المعزين، بعدها وصل عبد الواحد الراضي وعندما كان يستعد للمغادرة اضطر وفق مصدر ل"كود" الانتظار لمرافقة ادريس لشكر، الذي قدم التعازي لأحد اكبر منافسيه ودارت بينهما حروب مازالت مستمرة اذا كان احمد الشامي قد اظهر تأثرا شديدا بهذه الوفاة فان عبد الهادي خيرات كان الأكثر تألما بهذا الرحيل المفاجئ، فحسب مصدر ل"كود" فان خيرات كان في المطعم عندما عزاه احد الولاة، حينها انهار من شدة البكاء ولم يقو حتى على الانتقال الى بيت من وصفه في تصريح سابق ل"كود" ب"نصفه الثاني". ويتوقع ان يحضر عصر يوم غذ الاثنين لجنازته بمقبرة الشراط ببوزنيقة عدد كبير من السياسيين والنقابيين….