ووري الثرى جثمان الفقيد الراحل، القيادي والبرلماني البارز بحزب الاتحاد الاشتراكي لقوات الشعبية أحمد الزايدي عصر اليوم الاثنين، وكان الراحل توفي أمس غرقا في وادي الشراط ببوزنيقة، وهو عائد إلى منزله، حيث حضر جنازنته إلى جانب رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، مستشارا جلالة الملك كل من فؤاد عالي الهمة، وعمر عزيمان، وكذا بعض المسؤولين الساميين وعلى رأسهم ياسين المنصوري.
وحضر أيضا وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، ووزير التعليم العالي لحسن الداودي، ووزير الدولة عبد الله باها، ومجموعة من الوزراء وقياديين بارزين في حزب الاتحاد الاشتراكي، وعلى رأسهم عبد الرحمن اليوسفي، وكذا عبد الهادي خيرات، ومحمد اليازغي، ومحمد الاشعري، والكاتب الأول للحزب ادريس لشكر، وبعض أمناء الأحزاب الأخرى.
وقد خيم حزن رهيب على بيت الراحل الزايدي والمعزين الذين ملأوا جنبات وساحات المنزل، وبين الفينة والأخرى، كان ينبعث صراخ وعويل في بيت الراحل، حيث اجتمعت أسرته الصغيرة تواسي بعضها البعض، في هذه الوفاة المفاجئة.