ودعت ساكنة بوزنيقة عصر اليوم الإثنين القيادي الإتحادي الراحل أحمد الزايدي، الذي توفي أمس بعدما غرقت سيارته، في وادي الشراط ببوزنيقة وهو عائد إلى منزله. و انطلقت الجنازة في موكب مهيب، من منزله الكائن في المدينة نفسه ، حيث حضرها العديد من الشخصيات السياسية، أبرزها على رأسها المستشاران الملكيان فؤاد عالي الهمة وعمر عزيمان، ورئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، وزير الداخلية ورئيس مجلس النواب رشيد الطالبي العلمي، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار، ووزير النقل والتجهيز عزيز رباح، ووزير السكنى نبيل بنعبد الله، وزير السياحة لحسن حداد، والأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة مصطفى بكوري، ورئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي نزار بركة، وقياديون في الإتحاد الاشتراكي. كما تقاطر الألاف من المواطنين منذ الساعات الأولى من مناطق كثيرة لتعزية عائلة الراحل أحمد الزايدي و حضور جنازته.