شهدت المدينة العتيقة بفاس، أمس الأربعاء (28 نونبر 2012)، مواجهات خطيرة استعلت فيها السيوف من الحجم الكبير أبطالها منحرفون ومن ذوي السوابق القضائية. وأكدت مصادر موثوقة من عين المكان ل"كود" أن ساكنة زنقة راس الجنان المتواجدة قرب الرصيف سارعت لطلب النجدة من المصالح الأمنية، والتي ظل فضاؤها الداخلي يعيش عتمته الأبدية، دون أن تتلقى الطرقات المرعبة على بوابتها الخارجية الموصدة أي جواب.
تضيف ذات المصدر أن ارتفع الصراخ والضجيج من كل جانب، أجبر الجميع على مغادرة الحي، التي احتلتها عناصر عصابتين مدججتين بمختلف أنواع الأسلحة البيضاء وحولتها إلى ساحة حرب معلنة.
وعلاقة بالموضوع رحجت مصادر مطلعة ل"كود" أن يعصف زلازل أمني بولاية أمن فاس في إطار التنقيلات الأمنية التي تعرفتها عدة مدن، مبرزة ذات المصادرأن يشمل مسؤول أمني كبير وعناصر من الشرطة القضائية الذين أنجزت في حقهم تقارير سرية ومشبوهة