وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية ليومه الاثنين، (19 نونبر 2012)، على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها، "بنكيران يطلب الضوء الأخضر من الملك قبل تعديل القانون المالي"، و"لأول مرة.. المعهد الملكي للتاريخ يكسر صمته ويبوح بحقائق مثيرة"، و"زوجة اعتنقت المسيحية وتطالب بالتطليق"، و"شبكة ضمنها طبيب تسطو على العقارات بالجديدة"، و"انتشال 3 جثث جديدة لضحايا تحطم طائرة الهيليكوبتر"، و"عصابة تهدد باغتصاب الضحايا وتطالب أسرهن بالفدية". ونبدأ مع "أخبار اليوم"، التي كتبت أن رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، انتقل يوم الجمعة الماضي، إلى مدينة مراكش، حيث يوجد الملك منذ بضعة أيام، من أجل الاجتماع بمحمد السادس على عجل. بنكيران اكتفى في اتصال أجرته معه "أخبار اليوم"، بتأكيد عقده لقاء مع الملك محمد السادس، وقال "بناء على طلب تقدمنا به لجلالة الملك، مشينا وصلينا معه الجمعة، ثم التقيناه وتشاورنا معه، هذا كل ما في الأمر". وفيما رفض بنكيران الإفصاح عن الموضوع الذي طلب بشأنه عقد لقاء عاجل مع الملك، قالت مصادر مطلعة إن الاجتماع، الذي عقد بطلب من بنكيران، ضم أيضا، كلا من وزير الدولة، عبد الله بها، والوزير المنتدب لدى وزير المالية المكلف بالميزانية، إدريس الأزمي الإدريسي. وفي خبر آخر، أكدت اليومية نفسها، أنه تزامنا مع احتفال المغرب بالذكرى ال58 للاستقلال، وبعد سبع سنوات من إحداثه من طرف الملك محمد السادس، كشف المعهد الملكي للبحث في تاريخ المغرب، أخيرا، عن أول عمل توثيقي أنجزه فريق من المؤرخين والباحثين، وهو كتاب "تاريخ المغرب"، الذي امتد لأول مرة ليشمل التاريخ المعاصر والنصف الثاني من القرن العشرين، المؤلف الجديد أقر بتضييع المغرب فرصة الانتقال إلى الديمقراطية الحقيقية والملكية البرلمانية التي يسود فيها الملك ولا يحكم، بفعل الصراعات التي دارت بين القصر ومكونات الحركة الوطنية بعيد الاستقلال. وربط الكتاب بين هذا الصراع وشخص الملك الراحل الحسن الثاني، حيث كان هذا الأخير يتوجس "من الانزلاق نحو نظام يسود فيه الملك ولا يحكم". أما "الصباح"، فأبرزت أن سيدة ثرية رفعت دعوى التطليق للشقاق بعد استحالة العشرة بين الزوجين، وذلك في قضية مؤثرة تجري أطوارها، منذ مدة بمحاكم البيضاء. وحسب مصار "الصباح"، فإن الزوج (أب لابنتين إحداهما قاصر)، وجد نفسه في موقف حرج جدا، ما دفعه إلى توجيه رسالة لدعمه وحماية ابنتيه مما أسماه "التنصير"، بعد أن أعلنت زوجته أنها ارتدت عن الإسلام واعتنقت المسيحية، حسب أقواله. وقال الزوج في رسالة، نشرها على صفحة مجموعة َ"فايسبوكيةَ" تناصره، إنه فوجئ بزوجته بعد خمس وعشرين سنة من الزواج، تخبره أنها لا تستطيع الاستمرار في حياة الكذب والنفاق، وأنها اعتنقت المسيحية، وترغب في الحصول على الطلاق، لأنه يحرم على الكاتوليكيات الزواج من المسلمين. وفي موضوع آخر، أبرزت الصحيفة أنه طفا على السطح بإقليم دكالة أخيرا، قضية جديدة تتعلق بالسطو على العقارات باستعمال شهادات الملكية اعتمادا على شهود مشكوك في تصريحاتهم. وأوردت مصادر "الصباح"، أن شبكة تستعمل شهادة استمرار الملك اعتمادا على شهود من أزمور، وتقديمها إلى المحافظة العقارية بمدينة الجديدة، ومن تم شد الحبل مع ذوي الملك الأصليين، الذي قد ينتهي بالتنازل والصلح بعد تقديم مقابل عن ذلك، أو الدخول في مساطر قضائية تستمر سنوات وتمنع الورثة وذوي الحقوق من التصرف في عقاراتهم بكل حرية أو تفويتها دون ضغط. من جهتها، كتبت "المساء"، أن البحر لفظ جثة ربان المروحية العسكرية، التي سقطت بشاطئ "أوريورة"، الأربعاء المنصرم، بكلميم، والمسمى قيد حياته "حميمو أحمد"، إلى جانب جثتين اثنتين، وبذلك تكون حصيلة الجنود الذين تم العثور على جثتهم سبعة من أصل تسعة من ضحايا ركاب المروحية العسكرية. وذكرت مصادر "المساء"، أن عناصر الجيش والقوات المساعدة تقوم، على مدى الأربعة أيام الماضية، بعمليات البحث والتمشيط عند مختلف النقط المحتمل أن تصلها جثث الضحايا الذين بلغ عددهم تسعة أشخاص، بينما نجا من الحادث شخصان فقط من عناصر البحرية. وأفادت "الأحداث المغربية"، أن أشخاصا كانوا ينتظرون وصول الفدية من أجل إطلاق سراح الفتاة التي اختطفوها، بعدما كللت عمليات اختطاف سابقة لهم بالنجاح، لكن توقعاتهم فشلت هذه المرة. عند حوالي الساعة الثالثة من مساء يوم الجمعة المنصرم، توصلت مصالح الأمن بشكاية حول تعرض فتاة للاختطاف، ومطالبة الخاطفين بمبلغ 30 ألف درهم للإفراج عنها، عملية التفاوض مع العصابة أشرف عليها ابن خالة الفتاة المختطفة، الذي لم يكن زعيم الشبكة يعلم بأنه دركي، فاستدرج الخاطفين وأسقطهم في حبال الأمن. أما "الأخبار" فكتبت أن طائرة تابعة للخطوط الجوية البحرينية، وعلى متنها الشيخ حمد لن عيسى آل خليفة ملك البحرين، ووفد من الأمراء وكبار الشخصيات، حطت، أول أمس السبت، في مطار بوعرفة، في إطار زيارة خاصة. وذكرت أنه كان في استقبال ملك البحرين ومن معه والي الجهة الشرقية محمد مهيدية، وعامل إقليم فجيج إدريس بنعدو، ومنتخبون ورجال سلطة محليون.