وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية ليومه الجمعة (16 نونبر 2012)، على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها، "الصناديق السوداء خارج رقابة البرلمان في عهد بنكيران ووزير المالية يبرر وجودها بأداء تعويضات المخبرين"، و"التقارير الدولية حول حرية التعبير تقلق راحة الحكومة"، و"نخبة الجيش المغربي في (الصقر الجارح)، بالخليج"، و"الأمن ''يعتقل'' مدرب الطوغو في المطار"، والبحر يلفظ حوتا يزن 20 طنا بالمحمدية". ونبدأ مع "أخبار اليوم"، التي أكدت أن الجدل عاد من جديد في البرلمان حول الحسابات الخصوصية بوزارة المالية، (الصناديق السوداء)، التي غابت بياناتها عن مشروع القانون المالي لهذه السنة، كما في السنوات الماضية. هذه الحسابات غير المراقبة، والتي ثار حولها الكثير من النقاش السياسي والقانوني، بعد أن نشرت "أخبار اليوم" وثائق تظهر استفادة صلاح الدين مزوار، وزير المالية السابق، ونور الدين بنسودة، الخازن العام للمملكة، من تعويضات خيالية من حساب الخزينة الذي لا يعرف أحد مداخيله ولا مصاريفه. هذا، وتساءل عبد العزيز أفتاتي، برلماني حزب العدالة والتنمية، الثلاثاء الماضي، عن سر عدم إدراج المبالغ الموجودة في هذه الصناديق ضمن الميزانية العامة للدولة. وقدرت مصادر مطلعة في وزارة المالية قيمة المبالغ الموجودة بهذه الصناديق "السرية"، بوزارة المالية، بأكثر من مليار درهم. وفي خبر آخر، أبرزت اليومية نفسها، أن حكومة بنكيران قلقة من التقارير التي تصدرها منظمات دولية بشأن حرية الصحافة، وتصف المغرب في أسفل الترتيب، مقارنة بدول لا تشهد الانتخابات ولا حرية الصحافة. اليوم ينتهي مؤتمر دولي بالرباط، نظمته وزارة الاتصال، بتعاون مع مركز الدراسات والأبحاث في العلوم الاجتماعية، الهدف منه مساءلة تلك التقارير بحضور معديها حول المعايير التي تنزل المغرب إلى الرتبة 138، وراء البنين وقطر وموريتانيا وجمهوريات الموز. وزير الاتصال قال إن بعض التقارير "غير دقيق ولا تعكس الواقع القائم"، لأنها "تعتمد حيثيات معقولة، لكن هناك حيثيات لا ترقى إلى ذلك". وقال إن الهدف من المؤتمر هو "التواصل والحوار المتبادل من أجل إنتاج مؤشرات حقيقية"، حول حرية الصحافة في المغرب. أما "المساء"، فأكدت أن السلطات الأمنية لمطار مراكش، أوقفت، يوم الجمعة الماضي"، مدرب منتخب الطوغو، الفرنسي ديدي سيكس، لساعات، إثر شكاية مسجلة ضد المدرب الفرنسي، بسبب ديون عالقة لم يؤديها المدرب للشركة الوطنية لإنجاز وتدبير الملاعب، "صونارجيس". واحتجز الفرنسي، الذي يقيم بالمغرب، ويملك منزلا بمدينة مراكش، لعدة ساعات، اضطر فيها إلى الاستنجاد بمعارفه، خاصة الشركة المنظمة لمباراة المغرب ضد الطوغو. وأفادت "الصباح" من جهتها، إن الجنرال دوكوردارمي، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، عبد العزيز بناني، انتقل إلى الدوحة، أمس الخميس، للتحضير لمشاركة قوات مغربية في عملية عسكرية يجري التحضير لها، وأطلق عليها اسم "الصقر الجارح". ووفق معلومات حصلت عليها "الصباح"، فإن الجنرال بناني وصل إلى الدوحة على متن رحلة خاصة، مرفوقا بعبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بإدارة الدفاع الوطني. وأفادت مصادر مطلعة أن المغرب سيكون حاضرا في هذه العملية العسكرية، التي تشارك فيها نحو 35 قوة عسكرية، تمثل بلدان عربية وأجنبية. وأبرزت "الأحداث المغربية"، أن أمواج البحر بشاطئ المركز بالمحمدية، لفظت، مساء أول أمس الأربعاء، حوتا ضخما من نوع "لابالين" طوله عشرة أمتار وثلاثون سنتمترا، ووزنه يتجاوز 20 طنا. وحسب مصادر من عين المكان فقد نفق هذا الحوت بعرض الشاطئ، منذ حوالي أسبوع، وشرعت تتقاذفه أمواج البحر إلى أن تخلصت منه، مساء أول أمس، وكانت السلطات المحلية قد أخبرت من قبل بقرب وصول هذا الحوت إلى الشاطئ، مما جعلها تكلف بعض أعوانها بالقيام بحراسته لكي لا تطاله أيدي المواطنين، الذين يتحينون مثل هذه الفرص، للانقضاض عليه، خصوصا أن هذا الحوت معروف بتوفره على مادة العنبر.